قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، إن الدولة حاليًا تعمل على التكيف مع آثار تغير المناخ في قطاع الزراعة والمحاصيل الزراعية، لافتة إلى أنهم يبحثون اختيار أنواع محاصيل معينة تناسب موسم معين وتتحمل درجة حرارة عالية، وتحتاج كمية قليلة من المياه، وتدريب المزارعين على بعض التقنيات والمشروعات الصغيرة التي تساعده في التكيف مع تغيرات المناخ وارتفاع درجات الحرارة، وعلى سبيل المثال فالقبائل في المحميات في جبل موسى لديها معارف تقليديه ويستطيعون تغيير المحاصيل لتناسب الظروف البيئية.
وأضافت خلال لقاء مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، الثلاثاء، أن وزارة الري والموارد المائية تنفذ مشروعات لإجراءات الحماية من ارتفاع منسوب سطح البحر في مناطق الدلتا، ولديها نظام إنذار مبكر، وتم رفع ملف التغير المناخي من ملف خاص بوزارة البيئة إلى ملف تنموي يخص كل مؤسسات الدولة، كما تم اعتماد الإطار العام لاستراتيجية وطنية لتغير المناخ.
وشددت وزيرة البيئة على أنهم يدرسون في مشروع الدلتا الجديدة درجات الحرارة ويبحثون المشروعات المناسبة التي تتكيف مع تغير المناخ، ولذلك فإن قضية المناخ هي القضية الأولى لدى الدول النامية.
ولفتت إلى أن هناك توجهًا من كل المنظمات الدولية لتمويل مشروعات تغير المناخ، وفي 2019 أصدرت البنوك الدولية قرارًا بعدم تمويل أي مشروعات تؤثر بالسلب على التغييرات المناخية، والبنك الدولي يعد دراسة عن تأثير تغير المناخ في الشرق الأوسط، واختار 4 دول وهي: الأردن ومصر والمغرب والعراق، ومن المهم دراسة هذه التغييرات ومدى أثرها على المنطقة.