قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، وعضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن مساعدات التحالف "مسافة السكة" تنقسم إلى 3 أنواع الأولى مساعدات طبية، كالتبرع بالدم من خلال التعاون مع وزارة الصحة والهلال الأحمر المصري؛ لضمان جودة التبرع والاحتفاظ به بشكل جيد، مع مراعاة نقله لمسافات طويلة، بالإضافة إلى نقل كميات كبيرة من الأدوية والمضادات الحيوية، وأدوية الجروح، ومستلزمات غرف العمليات والكسور باعتبارها من أكثر الأنواع التى يحتاجها المصابون داخل مستشفيات غزة، بالإضافة إلى الأجهزة الطبية للسكر، الضغط والتنفس الصناعي، لافتًا إلى أن مؤسسة صناع الخير قدمت 40 جهاز تنفس صناعي حتى الآن.
وأكد أن النوع الثاني من المساعدات هى المواد الغذائية، والتى بلغت حوالي 1000 طن، موضحًا أنه تم مراعاة أن تكون سهلة الاستخدام ولا تحتاج لطهى كمعلبات الفول والتونة واللحوم، وتغليفها بشكل جماعي ومحكم لتحمل درجات الحرارة، وتغير المناخ، وتم الأخذ في الحسبان تأخر دخولها إلى القطاع، أما النوع الثالث من المساعدات، هى البطاطين والملابس التى أصبحت من الاحتياجات الأساسية بعد هدم منازل العديد من الأسر، مشيرًا الى أنها وصلت لحوالي 40 ألف بطانية.
المساعدات تمت بسواعد آلاف المتطوعين من التحالف الوطني
وأشار إلى أن هذه المساعدات تمت بسواعد آلالف المتطوعين من التحالف الوطني، والذين شاركوا إما متبرعين بالدم، أو مشاركين فى التعبئة والتغليف أو متواجدين أمام المعبر لمتابعة إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن خطط التحالف تحولت حاليًا إلى بدء تجميع وتوفير مساعدات جديدة وإرسالها من خلال معبر رفح، وذلك بعد التأكد من دخول باقي المساعدات، مشيرًا إلى أن التحالف جدد دعوته لكل فئات الشعب من خلال كل مؤسساته، بتلقيه التبرعات لصالح الأشقاء في فلسطين.
وأشار إلى أن مساعدة الدول، خاصة العربية، تزداد إلى مطار العريش، بالإضافة إلى استقرار واستمرار تجهيزات التحالف الوطنى بتوجيهات الرئيس السيسى، كما يتم التعاون مع جميع المنظمات الأممية، في ظل الظروف الكارثية الراهنة التى يمر بها قطاع غزة.