بدأ منذ قليل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، طقس إتمام ترقية 11 من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى رتبة مطران بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ومن أبرز الأسماء التي من المقرر أن يتم ترقيتها إلى رتبة مطران هم: الأنبا تكلا، أسقف دشنا، والأنبا يوسف، أسقف جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، والأنبا بيمن، أسقف نقادة، والأنبا باخوم، أسقف سوهاج ،والأنبا برسوم، أسقف ديروط، والأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي، والأنبا أغابيوس، أسقف دير مواس للأقباط الأرثوذكس، والأنبا دانيال، أسقف المعادي وسكرتير للمجمع المقدس، والأنبا توماس، أسقف القوصية، والأنبا شاروبيم، أسقف قنا، والأنبا مكسيموس، أسقف بنها.
وقال البابا تواضروس الثاني خلال كلمته قبل طقس ترقية الأساقفة الجدد: بنعمة الله سوف نرقي 11 أسقفا من أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ورتبة المطرانية تمنحها الكنيسة للآباء الذين خدموا وتعبوا في خدمة الكنيسة وفي إيبارشياتهم.
وتابع: والآباء الذي ستتم ترقيتهم اليوم لهم في الأسقفية أكثر من 30 عاما يخدمون ويتعبون ويعملون في إيبارشياتهم أعمالهم بالافتقاد والعمل الكنسي والإيمان.
وتابع: بحسب كنيستنا أن أسقف الإيبارشية هو الذي يرقي والمطران هو المسئول عن مدينة كبيرة فالأسقف العام لن تحدد له إيبارشية أو منطقة جغرافية لذا لم يتم ترقية الأساقفة العموم إلى رتبة مطرانية.
واختتم: ونمنح رتبة المطرانية للأب الأسقف ونضع 3 عوامل في اعتبارنا أنها تمنح من باب التقدير للأب الأسقف عبر الأعوام الماضية والخدمة في الإيبارشية، كما تمنح أيضا من باب التجديد الطاقة والعمل ويتذكر يوما أنه أقيم أسقفا في الكنيسة، وعامل التشجيع للخدمة المتسعة فالإنسان على الدوام يحتاج إلى تشجيع.
