Coptic for GOD

قال الدكتور خالد غريب أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن حفل نقل المومياوات الملكية حدث تاريخي وقلما يجود به الزمن، موضحًا: «رئيس الدولة حضر وكأن الحفيد ينتظر الأجداد، في موكب العالم لا يزال يتحدث عنه وينظر إلى هذا الحدث بكم الاحترام الذي نكنه لنا لحضارتنا».

وأضاف غريب في مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «رئيس الجمهورية في هذا الحدث أوصل رسالة للعالم، أن المصريين يقدرون ويقدسون حضارتهم ويكنون الاحترام لها»، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يجب أن يكون بداية للتنشيط، إذ أن متحف الحضارة من المتاحف المهمة للغاية ويقع على طريق مدينة مصرية قديمة هي مدينة أونو، وبالقرب من مدينة الفسطاط أول عاصمة مصرية إسلامية، وبالقرب من كنيسة أبو سرجة إحدى محطات رحلة العائلة المقدسة.

وتابع أستاذ الآثار بجامعة القاهرة: «كأن اختيار هذا المتحف، وهذا الموقع ونقل المومياوات يمثل الدمج الكامل لكل عناصر الحضارة المصرية، والصورة تحدثت عنها، وفقط ما نطلبه هو استمرار الترويج لمصر وأنها تستعيد بريقها العظيم وترسل للعالم رسالة مفادها أن التراث جزء من أرضها وحياتها وأننا دولة مستقبلها جزء كبير منه مبني في الماضي».

وأردف الدكتور خالد غريب أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، أن الدولة المصرية تتحرك في إطارين، الأول هو التجديد والصيانة، والإطار الثاني الافتتاحات التي تواكب نظرة العالم، مؤكدًا على أهمية أن يعلم العالم -وليس الهيئات الرسمية فقط- ان مصر كان بها حدث كبير، وذلك من خلال السفارات المصرية والمكاتب السياحية وتعديل الملف السياحي حول العالم، إذ أن الدولة المصرية أصبحت تضم كوكبة من الآثار والتراث الذي يمكن للعالم أن يأتي مصر لزيارتها أكثر من مرة، ويجب ان تكون مصر محطة 4 مرات للسياح.