"المدامود" قرية فرعونية تشتعل النيران فيها مع كل عملية تنقيب عن آثارها
06.07.2020 03:34
اهم اخبار مصر Egypt News
الوطن
حجم الخط
الوطن

لا تزال قرية المدامود شمالي الأقصر تحتل مكانة عظيمة في نفوس أثريي المحافظة الذين يؤكدون حتى اللحظة أنها تحوي في باطنها الكثير من الكنوز الفرعونية لم يحن الوقت للإفصاح عنها.

"الوطن" أبرزت 10 معلومات عن "المدامود" تلك القرية صاحبة الأصل والطابع الفرعوني وما تعرضت له جعلها من أهم البقاع التي فضل قدماء المصريون إنشاء معبد ضخم عليها.

1- المدامود هي إحدى القرى التابعة لمركز الزينية في محافظة الأقصر.

2- تقع منطقة المدامود على بعد 10 كم شمال شرق مدينة الأقصر.

3- تضم المنطقة معبدًا بطلميًا شيده الملك بطليموس الثاني وانتهى إنشاؤه في عهد الملك بطليموس السادس، وكرس لعبادة ثالوث المعبود "مونتو" وزوجته وابنه.

8695039621594001255

4- يتكون المعبد من صرح، وفناء، وبهو أعمدة، ثم قدس أقداس.

5- جمع المعبد في تكوينه بين العناصر المعمارية المصرية واليونانية الرومانية وإن كانت الأساسات الأولى للمعبد ترجع لعصر الدولة الوسطى.

6- عرفت الأساسات الأولى للمعبد البطلمي في النصوص المصرية القديمة باسم "مادو" الذي أصبح في العربية "المدامود" وعلى إثره سميت القرية بذلك الاسم.

7- في عام 1925 جاء عالم الآثار الفرنسي فرناند بيسون دي لاروك لقرية المدامود واكتشف أراضيها وأجرى حفائر حتى اكتشف معبدها البطلمي المخصص لعبادة الإله مونتو إله الحرب.

8- ولخصوبة أرض المدامود لإقامة المعابد خصص الملك بطليموس مساحة 40 فدانا تقريبا لإنشاء المعبد عليها فيصبح من أقدم وأكبر المعابد في الأقصر إلا أن بيوت طينية وأسمنتية بنيت في حرمه أثرت على شكله المعماري وجعل أشكاًلا من الإهمال تدب إليه.

٩- في عام 2014 انتشرت حوادث نشوب النيران التي أحرقت العديد من منازل القرية دون وجود أسباب معروفة، بعد أن اشتعلت بشكل متكرر في تلك الفترة.

10- وتعددت روايات المواطنين حول الحرائق الغامضة فأرجعها البعض إلى ما يسمى بحرائق الجان، واستعاد الكثير من الروايات حول الجان وحرائقه والنيران الفارسية والرصد الفرعونى الذي يقف حارسًا على كنوز قدماء المصريين فى القرية الغنية بآثار وكنوز وسحر الفراعنة وتباينت التأويلات حول أسباب اندلاعها.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.