كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن مجموعة من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستعد للتوجه إلى الشرق الأوسط لقضاء أسبوع من الدبلوماسية عالية المخاطر في محاولة أخيرة لمنع الحرب في المنطقة وتأمين صفقة تحرير المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، في ظل رسالة تحذيرية أمريكية لإسرائيل وحركة حماس بأن هذه المفاوضات ستكون الأخيرة.
مباحثات قبل انطلاق الجولة الأخيرة من المفاوضات
وأضاف الموقع الأمريكي، أن نتائج دبلوماسية الأسبوع الحالي من المقرر أن تحسم مصير منطقة الشرق الأوسط، إما وقف الحرب في غزة وبالتالي تهدئة كافة الجبهات أو غرق المنطقة في حرب شاملة ودائمة، حيث تعد هذه المفاوضات بمثابة تغيير كبير في مجريات الحرب، والتي ستشكل أيضًا إرث بايدن قبل أشهر قليلة من رحيله عن البيت الأبيض.
المفاوضات تهدف لضمان إطلاق سراح 115 محتجزا ووقف إطلاق النار في غزة
وتابع أنه من شأن هذه المفاوضات ضمان إطلاق سراح 115 محتجزا ووقف إطلاق النار في غزة حيث استشهد قرابة 40 ألف فلسطيني حتى الآن.
يقضي الوسطاء والمسؤولون الأمريكيون والمصريون والقطريون الأيام القليلة المقبلة في محاولة سد الفجوات بين إسرائيل وحماس قبل الجولة النهائية من المفاوضات بين الطرفين، والمقرر عقدها في 15 أغسطس.
قال مسؤولون إسرائيليون إن الولايات المتحدة ترى أن هذه المحادثات المقرر أن تنطلق يوم الخميس هي لحظة "الآن أو أبدًا" بمعنى إما التوصل إلى اتفاق أو الغرق في حرب أبدية.'
ضغوط أمريكية كبرى مع حلفائها من أجل منع إيران وحزب الله من شن هجمات انتقامية على إسرائيل
وأضاف الموقع أن رسالة الولايات المتحدة التحذيرية بشأن المفاوضات تأتي في ظل ضغوط أمريكية كبرى مع حلفائها من أجل منع إيران وحزب الله من شن هجمات انتقامية على إسرائيل للرد على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران خلال الشهر الماضي، وفؤاد شكر القيادي في حزب الله.
كما تقوم الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة المتحدة وفرنسا بوضع اللمسات الأخيرة على استعداداتها للدفاع عن إسرائيل من هذه الهجمات المحتملة إذا فشلت الدبلوماسية، حيث كان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا في إسرائيل يوم الخميس لإجراء محادثات لتنسيق الدفاع - وهي زيارته الثانية في أقل من أسبوع.
وأضاف الموقع أن الولايات المتحدة وإسرائيل ليس لديهم أي فكرة عن شكل أو موعد الهجوم الإيراني المحتمل، ولكن التقييم الأولي يشير إلى أن حزب الله من المرجح أن يهاجم أولًا، ربما في نهاية هذا الأسبوع، كما قال مسؤولان أمريكيان ومسؤول إسرائيلي.