
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، بليلة عيد الميلاد المجيد.
وقررت عدد من الإيبارشيات باقتصار قداس عيد الميلاد المجيد على الكهنة والشمامسة فقط، دون حضور شعبي، إلا أنه عدد من الإيبارشيات قررت مشاركة 20 شخصا في قداس عيد الميلاد المجيد.
وكشف الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى للأقباط الأرثوذكس، ترتيبات عيد الميلاد المجيد الذي يحل في السابع من يناير الجاري.
وقال أسقف نجع حمادي:"أهنئكم ببدء العام الميلادي الجديد، ونصلي أن يكون عاما مباركا يحل الله فيه بالسلام في مصر والعالم أجمع؛ وفيه شفاء للمرضي من الأوبئة".
وتابع "فيما نتابع تطورات الحالة الصحية وانتشار فيروس كورونا المستجد، قررنا أن تقتصر قداسات عيد الميلاد المجيد وعيد الغطاس المجيد على الآباء الكهنة والشمامسة فقط دون حضور شعبي".
وأضاف أسقف نجع حمادي: "سيتم إلغاء جميع احتفالات عيد الميلاد المجيد، بما فيها استقبال المهنئين صباح يوم العيد، متابعا تستمر حضور القداسات بنسبة 25 % من مساحة الكنيسة بالحجز المسبق، مضيفا: تقتصر المعموديات على عدد محدود من أسرة المعمد".
وأعلنت إيبارشية دير المحرق تعليق كافة الخدمات والانشطة الكنسية بالإيبارشية، وقال الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير المحرق في بيانا له، إن قداس عيد الميلاد المجيد، وعيد الغطاس المجيد يقتصر على الآباء الكهنة والشمامسة فقط.
وأضاف أسقف ورئيس دير المحرق، تقتصر تسبحة كيهك على الشمامسة والكهنة دون حضور شعبي، بالإضافة إلى استمرار حجز القداسات بنسبة 25% من مساحة الكنيسة.
وأعلن الأنبا إبرام مطران إيبارشية الفيوم للأقباط الأرثوذكس؛ اقتصار صلوات قداس عيد الميلاد المجيد، وعيد الغطاس المجيد على كهنة الإيبارشية فقط.
وتابع الأنبا أبرآم "اقتصار صلوات الجنازات على أهالى المنتقل فقط؛ بحد أقصى 20 فردًا فقط"، مضيفا: "أنه سيتم التأكيد على اتباع الإجراءات الاحترازية المشددة خلال التواجد في الكنائس ولابد من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي".
وأعلن الأنبا ديمتريوس اسقف إيبارشية مطاي للأقباط الأرثوذكس، ترتيبات احتفالات الإيبارشية بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.
وقالت الانبا ديمتريوس في بيانا له؛ «بالنسبة لقداسات عيد ميلاد المجيد وعيد الغطاس، أن يكون الحضور بنسبة 25% من مساحة الكنيسة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة».
ومن جهته أعلنت إيبارشية الوادي الجديد، عن ترتيبات الإيبارشية لاحتفالات عيد الميلاد المجيد.
وقالت الإيبارشية في بيانا لها، إنه «إنه تقرر إلغاء احتفالات رأس السنة الميلادية، واقتصار قداس عيد الميلاد المجيد على الكهنة والشمامسة فقط دون حضور شعبي».
وعيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح.