السلطات الفرنسية تزعم سقوط "طائرة باريس" بسبب "بطارية" هاتف قائدها.. ومصر للطيران: ليس من المسموح استباق الأحداث دون دليل.. والملف لا يزال في النيابة
14.01.2017 07:49
اهم اخبار مصر Egypt News
السلطات الفرنسية تزعم سقوط
حجم الخط

- السلطات الفرنسية ترجح سقوط طائرة مصر للطيران بسبب بطارية هاتف

- مصر الطيران: ملف طائرة باريس بالنيابة ولا دليل على تسبب هاتف فى سقوطها

 

لا يزال ملف طائرة باريس شائكا، وتحاول السلطات الفرنسية التوصل للسبب الذى ادى لتفجير الطائرة وسقوطها فى البحر المتوسط، وهو الأمر نفسه الذى تنتظره مصر للطيران، يأتي ذلك فى الوقت الذى تنشر فيه الصحف البريطانية تقارير على لسان السلطات الفرنسية بأن هناك بعض الأدلة الجديدة التى ظهرت فى القضية، والتى نفتها مصر للطيران، والتقرير التالي يعرض الأمر. 

 

أبرزت الصحف البريطانية في تقارير نشرتها اليوم بما أعلنته السلطات الفرنسية من انها تبحث وراء احتمال أن تكون بطارية الهاتف المحمول او التابلت الخاص بقائد طائرة مصر للطيران التي سقطت في البحر المتوسط في مايو الماضي هي التي تسببت في حدوث انفجار على متنها بعد إقلاعها من مطار شارل ديجول في العاصمة الفرنسية باريس. 

 

وقالت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية نقلا عن السلطات في باريس إن المحققين متحيرون بشأن الانفجار والحريق فيما إذا كان نشب خارج قمرة القيادة أو انه نتج بسبب تغيير مساعد قائد الطائرة لبطارية هاتفه المحمول داخل قمرة القيادة والذي يزعمون أنه تم فوق لوحة العدادات.

 

وأكدت الصحيفة الفرنسية الرأي الذي يرجح ان تكون الطائرة قد سقطت بسببه في البحر المتوسط برأي خبير في الطيران قال إنه من المعقول أن يكون سبب الحادث الخلل الذي أصاب آلية عمل أجهزة الطائرة في قمرة القيادة ما تسبب في الانفجار.

 

ومن جانبها، أعلنت مصادر مطلعة بالطيران المدنى المصرى أن ملف التحقيقات بكارثة سقوط مصر للطيران فى رحلتها من باريس إلى القاهرة 19 مايو الماضى لدى النيابة المصرية بعد العثور على آثار متفجرات على رفات بعض الضحايا ولا يوجد دليل على تسبب هاتف مساعد قائد الطائرة فى سقوطها.

 

جاء ذلك فى تصريحات صحفية اليوم السبت ردا على مانشرته صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية بأن السلطات الفرنسية التى تحقق فى حادث الطائرة تبحث علاقة هاتف مساعد الطيار المصرى بسقوط الطائرة فى البحر المتوسط وقالت المصادر : لم نتلق أي إتصالات بهذا الشأن من الجانب الفرنسى كما لا يوجد أى دليل بتسبب هاتف مساعد قائد الطائرة فى الكارثة وأن الملف لدى النيابة المصرية تنفيذا للقوانين بعد عثور الطب الشرعى على آثار مواد متفجرة على رفات بعض ضحايا الطائرة.

 

وكانت لجنة التحقيق فى سقوط الطائرة قد أصدرت منتصف ديسمبر الماضى بيان رقم 26 جاء فيه : " ورد إلى الإدارة المركزية للحوادث تقارير الطب الشرعى بجمهورية مصر العربية بشأن جثامين ضحايا الطائرة وقد تضمَّنت الإشارة إلى العثور على آثار مواد متفجرة ببعض الرفات البشرية الخاصة بضحايا الحادث.

 

وأضاف التقرير أنه تطبيقا للمادة رقم (108) من قانون الطيران المدنى رقم 28 لسنة 1981 و المعدل بالقانون رقم 136 لسنة 2010 والتى تقضى بأنه إذا تبين للجنة التحقيق الفنى وجود شبهة جنائية وراء الحادث وجب عليها إبلاغ النيابة العامة وعليه فإن لجنة التحقيق الفنى قد أحالت الأمر إلى النيابة العامة كما وضعت اللجنة الفنية خبراتها تحت تصرف النيابة".

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.