وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، اليوم الأحد، رسالتين للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن.
التحالف الدولي
وأكدت الخارجية السورية في الرسالتين أن استهداف الأحياء السكنية ومنازل المدنيين وتدمير مشفى الرقة الوطني واستخدام الفوسفور الأبيض المحرم دوليا من قبل طيران "التحالف الدولي" بشكل ممنهج يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي ويضاف لسلسلة جرائم "التحالف" المرتكبة ضد الأبرياء في المحافظات والمدن السورية.
وقالت وزارة الخارجية إن "سوريا تكرر مطالبتها بالحل الفوري لهذا "التحالف" غير المشروع الذي تأسس دون طلب من حكومتها وخارج إطار الأمم المتحدة.
كما تجدد مطالبتها مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وإلزام كل الدول بتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب. وأضافت الوزارة بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا": إن الجمهورية العربية السورية تجدد إدانتها بأشد العبارات لجرائم "التحالف الدولي" التي يرتكبها بحق المدنيين السوريين والتي تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية الأمر الذي يجعل أي ذريعة غير قادرة على تبريرها.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتيها أن الجمهورية العربية السورية تكرر مطالبتها بالحل الفوري لهذا "التحالف" غير المشروع الذي تأسس دون طلب من الحكومة السورية وخارج إطار الأمم المتحدة كما تجدد مطالبتها مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وإلزام كل الدول بتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب ولا سيما القرار 2253 لعام 2015.
وكان الطيران الحربي لـ "التحالف الدولي" قام يوم أمس السبت بارتكاب مجزرة جديدة أدت إلى مقتل 43 مدنيا وجرح العشرات معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.
وذلك عندما استهدف هذا "التحالف" غير الشرعي بصواريخه الموجهة الأحياء السكنية ومنازل المدنيين في مدينة الرقة كما ارتكب "التحالف" نفسه قبل ذلك بثمان وأربعين ساعة مجزرة أخرى بعد قصف طيرانه الحربي للمدينة ذاتها ما أدى إلى استشهاد 8 مدنيين من عائلة واحدة مكونة من 7 أطفال وامرأة. بحسب ما ذكرته "سانا".