
تتجه النية داخل مجلس إدارة نادى الزمالك للتعاقد مع مدير فنى أجنبى خلال الفترة القادمة فى ظل تراجع الأداء الفنى لفريق الكرة تحت قيادة محمد حلمي.
وشهدت الفترة الماضية انتقادات كثيرة من جانب رئيس النادى لأداء الفنى فنيا والذى صحبه التعثر فى بعض النتائج ، أدت لإتساع فارق النقاط مع المنافس التقليدى النادى الأهلى لـ 12 نقطة.
ويرصد "سوبر كورة" فى التقرير التالى ثلاث أسباب دفعت المجلس الأبيض للتفكير فى تعيين مدير فنى أجنبى لإنقاذ مسيرة الفريق فيما تبقى من مسابقة الدورى الممتاز ، واستكمال مسيرة دورى الأبطال الأفريقى وكأس مصر بنجاح ، وذلك علي الرغم من أزمة الدولار ورفض المجلس الأبيض التعاقد مع مدير فنى أجنبى فى وقت سابق.
حرق الوجوه المصرية
أصبح المجلس الأبيض فى حيرة شديدة بسبب حرق الوجوه التدريبية المنتمية للقلعة البيضاء ، والتى تم تعيينها آخر عامين ، ويأتى أبرزهم على الإطلاق أحمد حسام ميدو الذى تولى قيادة الفريق فى ولايتين ، شهدت الأخيرة منهما أزمة كبيرة مع رئيس النادى.
ويأتى مؤمن سليمان المدير الفنى الحالى لنادى سموحة أحد الأسماء المحروقة داخل القلعة البيضاء بعدما تمت إقالته بسبب تراجع أداء ونتائج الفريق وخسارة لقب دورى الأبطال الأفريقى.
وسيكون محمد حلمي المدير الفنى الحالى للفريق أحد الوجوه المنضمة للقائمة حال رحيله ، خاصة وانها الولاية الثانية له فى أقل من 6 شهور.
قوة الشخصية
شهدت الفترة الماضية بعض الأزمات بين عدد من لاعبى الفريق الأبيض مع الأجهزة الفنية المتعاقبة على قيادة الفريق، والذى يعود لعدم قدرة المدير الفنى المصرى على فرض شخصيته على لاعبى الفريق ، وهو ما حدث فى أكثر من مناسبة.
ويأمل المجلس الأبيض حال الإطاحة بمحمد حلمي البحث عن مدير فنى يتمتع بقوة الشخصية والتى تؤثر بشكل كبير على فرض النظام داخل صفوف الفريق.
مجاملة اللاعبين
عانى الزمالك خلال الفترات الماضية من مجاملة بعض المدربين للاعبين على حساب فريق الكرة ، وذلك بالدفع ببعضهم خلال المباريات على الرغم من عدم جاهزيتهم الفنية والبدنية.
وشهدت الساعات الماضية انتقادات عديدة من رئيس النادى لمحمد حلمي موجها له اتهامات بمجاملة بعض اللاعبين واصراره على الدفع بهم رغم عدم جاهزيتهم الفنية والبدنية عكس لاعبين آخرين.