
زار الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، صر رئاسة الجمهورية الفيدرالية الألمانية، ضمن زيارته إلى ألمانيا التي يقوم بها حاليا، حيث عقد لقاء مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، حيث شهد اللقاء بحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، حيث استعرض السيد الرئيس الجهود المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية بالتوازى مع جهودها فى دفع عملية التنمية.
كما تناول اللقاء عدد من الملفات الإقليمية، حيث تناول الرئيسان آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية فضلاً عن الأزمة الليبية والسورية، حيث أكد السيد الرئيس حرص مصر على التوصل إلى حلول سياسية لمختلف تلك الأزمات وفقاً لثوابت السياسة المصرية فى الحفاظ على كيان الدولة الوطنية واحترام سيادة الدول على أراضيها وسلامتها الإقليمية.
وأكد السيسي على تقديره للمستوي المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين، والتي ساهمت في تعزيز التعاون الثنائي على أساس من الشراكة وتحقيق المصالح المتبادلة، واستعرض تطورات الأوضاع في مصر على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار، والخطوات الجاري تنفيذها لدفع التنمية والنجاحات التي تحققت اتصالا ببرنامج الاصلاح الاقتصادي، مشيراً سيادته إلى حرص مصر على تكثيف التعاون مع ألمانيا خاصة على الصعيد الاقتصادي والتجارى والاستثمارى، بما يساهم فى زيادة الاستثمارات الألمانية فى مصر من خلال استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة التى تتيحها المشروعات الكبري الجارى تنفيذها.
من جانبه، أعرب الرئيس الألمانى عن حرص بلاده على دفع التعاون مع مصر فى مختلف المجالات، ومساندة الجهود المصرية فى سعيها إلى تحقيق التنمية.
ووجه السيسي الدعوة للرئيس الألماني لزيارة مصر، وهو ما رحب به الرئيس الألمانى مشيراً إلى ما يكنه من تقدير واحترام لمصر وقيادتها.
كان السيد الرئيس قد وقع فى سجل تشريفات القصر الرئاسى الألمانى فى بداية زيارته للقصر الرئاسي.