
ثلاث لقاءات مع ثلاث شخصيات، جمعت البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم الأحد، في إطار توطيد العلاقات الكنسية والمصرية مع عدد من الدول الأجنبية الصديقة لمصر.
اللقاء الأول، جمع البابا تواضروس مع زوهراب مناتسكانيان وزير خارجية جمهورية أرمينيا الذي يزور القاهرة حاليًا.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الحديث دار خلال اللقاء حول العلاقات التاريخية التي تربط الكنيستين القبطية والأرمينية اللتين تشتركان في نفس العائلة الأرثوذكسية، كما تم بحث سبل التعاون المختلفة بينهما.
أما اللقاء الثاني، فجمع البابا تواضروس الثاني مع جيس دوتون، السفير الكندي المنتهية خدمته بالقاهرة، الذي حضر للمقر البابوي لتوديع البابا قبل عودته إلى كندا، وحرص البابا على منحه هدية تذكارية عبارة عن إيقونة لرحلة العائلة المقدسة إلى مصر.
واللقاء الثالث، جمع البابا تواضروس الثاني مع أحمد فاضل، السفير الجديد لمصر بدولة جنوب أفريقيا، والذي حرص على زيارة المقر البابوي للتعرف على أنشطة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جنوب أفريقيا، خاصة مع قرار البابا تواضروس بتأسيس إيبارشية جديدة في جنوب أفريقيا العام الماضي وتجليس الأنبا أنطونيوس مرقس كمطران عليها.