نماذج مصرية تتحلى بالإرادة، لتبرهن على أن المصري لا يعرف المستحيل، آخرها «محمد» الذي تحدى الإعاقة البصرية وحصل على 2 ماجيستير، فضلًا عن ابتكاره تطبيقًا إلكترونيًا يُمكن المكفوفين من قراءة النصوص.
المهندس محمد صبحي، قال في مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» على شاشة «dmc»، مع الإعلاميين أية جمال الدين وأسماء يوسف، إنّ تأهيل الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة، يستوجب التركيز على نقطتين هامتين وهما درجة الإعاقة وتاريخها.
«محمد» أكثر معرفة باحتياجات المعاقين بصريًا
وأضاف «صبحي»، أن بيان هاتين النقطتين يُسهل تحديد كيفية التأهيل وطبيعة الخدمة التي ستقدم لذوي الإعاقة، كاشفًا أن خبرته بمجال التكنولوجيا لمساعدة ذوي الإعاقة البصرية على مدار أكثر من 17 عامًا، جعلته يتعرف أكثر على طبيعة احتياجات الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة البصرية باختلاف درجاتها.
تطبيق يقدم حلًا جذريًا لمشكلة القراءة للمكفوفين
وأشار إلى رغبته في تقديم حلول جذرية للمشكلات التي يواجهها أصحاب الإعاقة البصرية، ما جعله يفكر في طريقة لتحويل الكتب المطبوعة إلى رقمية مع إمكانية طبعها بـ طريقة برايل.
المهندس محمد: شكرًا لأسرتي على دعمها
ولفت «صبحي»، إلى أن الأقسام المتاحة بكلية الآداب أمام أصحاب الإعاقة البصرية كانت محدودة للغاية، ما دفعه لإتمام دراسته في مجال التكنولوجيا، حتى حصل على الماجيستير الأول والذي أهداه لأسرته التي ساعدته طوال مشواره التعليمي مشيرا إلى أن حبه لمجال التكنولوجيا وعمله به ورغبته في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من نفس ظروفه، دفعه للحصول على الماجيستير الثاني.