يشهد ستاد بارك الأول بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية في السابعة والنصف مساء اليوم مواجهة تاريخية بين الأهلي والزمالك في نهائي بطولة كأس مصر المؤجلة من الموسم الماضي.
المباراة تحمل الطابع التاريخي لأنها أول مباراة في تاريخ نهائي الكأس تقام خارج مصر، وهى المباراة رقم 21 في تاريخ مواجهات القطبين في نهائي كأس مصر والسادسة في الألفية الجديدة.
وشهدت المواجهات السابقة توازنا كبيرا بين الفريقين، وفاز كل منهما تسع مرات، وتعادلا مرتين وتقاسما اللقب، في حين تفوق الزمالك في الألفية الجديد وحقق ثلاثة انتصارات أعوام 2015 و2016 و2021، بينما فاز الأهلي مرتين عامي 2006 و2007.
مباراة الليلة تشهد توازنا أيضا من الناحية الفنية، حيث يعاني كل فريق من غيابات مؤثرة ويفتقد الأهلي جهود الحارس محمد الشناوي وياسر إبراهيم وأحمد نبيل كوكا والمالي ألو ديانج والمهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي، بينما يغيب عن الزمالك كل من محمود حمدي الونش ومحمد عبدالشافي.
استقرار في تشكيل الأهلي
الفريقان يلعبان بطريقة 4- 3- 2- 1، واستقر الجهاز الفني للأهلي بقيادة مارسيل كولر على وجود مصطفى شوبير في حراسة المرمى ومحمد هاني ومحمد عبدالمنعم ورامي ربيعة وعلي معلول في الدفاع ومروان عطية وإمام عاشور في الوسط وحسين الشحات وبيرسي تاو وأنتوني موديست في الهجوم أما لاعب الوسط الثالث فسيكون عمرو السولية أو أكرم توفيق.
وفي الزمالك هناك استقرار على وجود حمزة المثلوثي وحسام عبدالمنعم وأحمد أبوالفتوح في الدفاع وعبدالله السعيد ونبيل عماد دونجا في الوسط وأحمد سيد زيزو ومصطفى شلبي في الهجوم، وتبقي المنافسة في أربعة أماكن بين محمد عواد ومحمد صبحي في حراسة المرمى وعمر جابر ومصطفى الزناري في مركز الظهير الأيمن ومحمد شحاتة ويوسف أوباما في الوسط وسيف الجزيري وناصر منسي في الهجوم، وقد يفاجئ البرتغالي جوزيه جوميز الجميع بعدم اللعب برأس حربة صريح والدفع بيوسف أوباما في المثلث الهجومي ومحمد شحاتة كلاعب ثالث في وسط الملعب.
أول اختبار حقيقي لمدرب الزمالك
تمثل المباراة أول اختبار حقيقي للبرتغالي جوزيه جوميز الذي قاد الزمالك في ثلاث مباريات فقط أمام الإسماعيلي والداخلية في الدوري وأبوسليم الليبي في الكونفيدرالية، وستكون القمة شاهدا على كيفية تعامله مع المباريات الكبيرة وقراءته للمنافس أمام مارسيل كولر الذي أصبح خبيرا بالكرة المصرية.
ويملك كل فريق عددا كبيرا من النجوم أصحاب القدرات الخاصة الذين يملكون القدرة على التحكم في نتيجة المباراة، أمثال حسين الشحات وبيرسي تاو ورضا سليم ومحمود كهربا وإمام عاشور في الأهلي وأحمد سيد زيزو وشيكابالا وعبدالله السعيد ومصطف شلبي في الزمالك.
ومن المؤكد أن يجلس على مقاعد البدلاء عدد من الأوراق الرابحة التي يمكن لكل مدير فني الاستعانة بها حسب سير ونتيجة المباراة، وإن كانت المعركة الحقيقية في وسط الملعب في وجود لاعبين على أعلى مستوى من الامكانات الفنية والالتزام التكتيكي.
وفي ظل وجود وفرة من الأوراق الهجومية سيكون المدافعين وحارسي المرمى في اختبار صعب طوال المباراة وهنا تبدو نقطة القلق من قلبي الدفاع لدى جماهير الفريقين؛ نظرا لكبر سن رامي ربيعة وعدم قدرته على مجاراة سرعة وقوة مهاجمى الزمالك وفي الناحية الأخرى تخشى جماهير الزمالك من الأخطاء التي يرتكبها حسام عبدالمجيد الخاصة بسوء التمركز وعدم التعامل مع الكرات العرضية بشكل سليم في وجود مهاجم قوي وطويل القامة وهو الفرنسي أنتوني موديست.
يدير المباراة طاقم تحكيم برازيليي بقيادة أندرسون دارونكو، ويساعده نيوزا إينيس باك وفابرينى بيڨيلاكو، ومعهم رودريجو بيريرا حكما رابعا وتشارلي ويندي حكم فيديو وتيسلان كوستا مساعد حكم فيديو.