كالمعتاد تمر أسرة الشهيد القبطي الجندي عماد ممدوح محروس حنا 21 عام الذي استشهد يوم 18 أغسطس الماضي خلال مشاركته مع القوات في مداهمة عدد من مقار التكفيريين برفح بالمعاناة التقليدية لأسر الشهداء الأقباط لمساواتهم بزملائهم الشهداء المسلمين.
وقال نادي عدلي خال الشهيد الجندي عماد ممدوح محروس حنا علي الرغم من مرور أكثر من 8 شهور علي استشهاده وإنهاء كافة الإجراءات المطلوبة والتي طلبت من الأسرة لإطلاق أسمة علي مدرسة أو حي أو شارع أسوة بزملائه.
إلا انه حتي الآن لم يتم تحقيق رغبة الأسرة في ذلك ورد الجميل لروح الشهيد الذي ضحي بحياته من اجل تطهير تراب الوطن من الإرهابيين فكان يجب أن تسعي كافة الجهات لتلبية كافة طلبات اسر الشهداء لا أن يتسولوا إطلاق أسمة.
وأضاف انه منذ استشهاد الشهيد عماد ممدوح تم إطلاق أسماء شهداء آخرين علي عدد كبير من المدارس بعضهم استشهد بعده ومع ذلك ما زالت الأسرة تنتظر مساواة اسم الشهيد الذي ضحي بحياته بزملائه المسلمين.