قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس ياسر القاضي :إن المسئولية المجتمعية من الأنشطة العامة لتنمية المجتمع ويشارك فيها الشركات المصرية أو العالمية والتي تعمل على أرض مصر إلا أنه من الضروري أن يتم تحديد كيفية أن يتفاعل كافة فئات المجتمع للتعاون لتفعيل مثل تلك المبادرات سواء منظمات المجتمع الدولي أو المحلي أو منظمات الأعمال.
وأضاف القاضي، خلال المؤتمر السنوي الرابع لـ (المسئولية المجتمعية)، أن هناك مبادرات عديدة تتخذها منظمات المجتمع بجدية حين أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2018 عام ذوي الإعاقة الذي يزيد عددهم على 15 مليونا حيث تعتبر رسالة للاهتمام والقيام بمسئوليتنا المجتمعية نحو تلك الفئة من المجتمع وذلك بالتعاون بين كافة الشركات ومنظمات المجتمع المدني.
وأشار إلى أن (المسئولية المجتمعية) من خلال وزارة الاتصالات تتم بمبادرة تمكين والتي تستهدف ذوي الإعاقة من حيث منحهم التيسيرات اللازمة بطريقة تكنولوجية لأداء أعمالهم على أعلى مستوى كذلك إيجاد فرص عمل.
وأكد وزير الاتصالات أن القيادة السياسية عندما تشير إلى أن هذا العام هو عام ذوي الإعاقة فهذا يعني أن هذا العام مطلوب إيجاد حلول كافية لهذه الفئة المجتمعية كما الحال في العام الماضي والذي أطلق عليه عام المرأة، حيث أتاحت وزارة الاتصالات فرصة تعلم للمرأة وتسويق منتجاتها بالنسبة للمرأة العاملة بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وطالب القاضي بضرورة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للوصول إلى القرى والمستوصفات والمستشفيات الصغيرة وهي مبادرات قيد التنفيذ منذ سنوات، والتي لها عائد كبير على الاقتصاد القومي وتعمل على دمج الفئات المختلفة في المجتمع ودمج جميع طوائف المجتمع مع بعض.
ولفت إلى أن كل مواطن في مصر لابد أن يشعر بالأمان في مجتمعه وأنه يقدم له خدماته واحتياجاته بالإضافة إلى إيجاد عمل في شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي تقوم ببعض المبادرات التي تخدم المجتمع بالتعاون مع الوزارات المختلفة ومنظمات المجتمع المدني وأن ما نقوم به له أهمية في التنمية المجتمعية.
وأكد أن مبادرة التعلم من المبادرات المهمة والتي تتيح فرصا أفضل للعمل داخل وخارج مصر، لافتا إلى أن (المسئولية المجتمعية) ليست لإظهار التعاطف فقط بل تطوير وتنمية المجتمع.