
قال استشاري برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الدكتور أسامة الجبالي، إن هيئة الأمم المتحدة أقرت الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة في عام 2006، وخصصت يومين للاحتفال به للفت أنظار العالم أجمع بأهمية حماية الطيور وبيئتها ورفع الوعي البيئي.
وأشار الخبير البيئي أسامة الجبالي، اليوم السبت، إلى أن "أنه يجري الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة مرتين سنويا تزامنا مع أوقات الهجرة الكثيفة للطيور من نصف القارة الشمالي لنصفها الجنوبي والعودة مرة أخرى".
وأوضح أن "هناك 34 موقعا مُعلنا في مصر كمواقع هامة للطيور، حيث يمر على مصر في العام نحو 500 مليون طائر في 5 مسارات مختلفة، منهم مسارات البحر الأحمر ونهر النيل والصحراء الشرقية والغربية والساحل الشمالي".
البحر الأحمر البيئية مسار للطيور المهاجرة
ولفت "الجبالي"، إلى أهمية محافظة البحر الأحمر البيئية كثاني أهم مسار للطيور الحوامة المهاجرة التي يمر منها نحو مليوني طائر مهاجر من أوروبا وآسيا إلى إفريقيا في موسم الخريف ثم يعودون في موسم الربيع، ويتميز هذا الفصيل من الطيور بحجم كبير نسبيا، ما يجعلها تهاجر في مناطق البر والجبال والصحاري للاستفادة من ارتفاع درجات الحرارة التي تساعدها على الطيران.