تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بحلول ثلاثاء أسبوع الالام أو ثلاثاء البصخة، وكلمة "بصخة" أو "البسخة" هي الصورة اليونانية لنفس كلمة "فصح" العبرية "بيسح " ومعناها "الاجتياز" أو "العبور".
وتطلق على فترة أسبوع الآلام ونُقِلَت بلفظها تقريبًا أو بمعناها إلى معظم اللغات، فهي في القبطية واليونانية "بصخة "، وفي العربية "فصح"، وفي الإنجليزية "Pass-over".
وعن طقس صلوات أسبوع الآلام، قال المرتل مينا عزت إنه ينقسم اليوم إلى خمس ساعات نهارية، وهي (باكر – الثالثة – السادسة – التاسعة – الحادية عشر) وخمس ساعات مسائية (الأولى – الثالثة – السادسة – التاسعة – الحادية عشر) وفي يوم الجمعة العظيمة تضاف الساعة الثانية عشر.
بينما يُحْسَب اليوم من الغروب إلى غروب اليوم التالي، وتقام صلوات البصخة خارج الخورس الأول لأن السيد المسيح صلب خارج المحلة (أورشليم) "فلنخرج إذاً إليه خارج المحلة حاملين عاره" وكذلك ذبيحة الخطية تحرق خارج المحلة لكي ندرك بشاعة الخطية التي سببت طرد آدم من الفردوس، و يوضع ستر أسود على المنجلية والأعمدة وتوضع صورة السيد المسيح وهو مصلوب أو في بستان جثسيماني.
كما يقرأ إنجيل متى يوم الُثلاثاء - إنجيل مرقس يوم الأربعاء، وإنجيل لوقا يوم الخميس - إنجيل يوحنا يوم أحد العيد، ومن ليلة الأربعاء إلى آخر يوم سبت الفرح لا يقبل الكهنة والشعب بعضهم بعض، ويشار الى انه في الأزمنة الأولى كانت الكنيسة تقيم الصلوات كل ساعة في وقتها.