فشلت كافة مساعي جماعة الإخوان الإرهابية في جعل المملكة العربية السعودية تحتوي عناصرها بعد أن لفظها الشعب المصري عقب ثورة 30 يونيو، وضاعت الآمال العريضة التي وضعها تنظيم الإخوان في غير محلها على الملك سلمان بعد وفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز، حيث روجوا عبر مواقعهم وصفحاتهم كذبًا أن موقفه منهم سيكون مختلفًا عن سابقه.
وسار الملك سلمان على درب العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله وقام بتعزيز العلاقات مع النظام المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي، وقاما بتدشين مركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحصار الأفكار المتطرفة التي تدعو لها جماعة تنظيم الإخوان.
كما قامت مصر بالتعاون مع السعودية والبحرين والإمارات بقطع العلاقات مع قطر أكبر داعم للإخوان في خطوة تصعيدية لإثنائها عن دعم الجماعات الإرهابية، ووقف التدخلات القطرية في سياسات الدول العربية.
وجاء بيان هيئة كبار العلماء السعودية لضرب جماعة الإخوان في مقتل وقضي على آمالها الضعيفة في إحتواء المملكة السعودية لها، حيث اعتبرت الهيئة أن جماعة الإخوان ليسوا من أهل المناهج الصحيحة، وحزبيون يريدون التوصل إلى الحكم، ولا يهتمون بالدعوة إلى تصحيح العقيدة.
كما أكدت هيئة كبار العلماء السعودية عبر سلسلة تغريدات نشرتها صباح اليوم عبر حسابها الرسمي على "تويتر، أن جماعة الإخوان ليس لهم عناية بالعقيدة، ولا بالسنة، ومنهجهم قائم على الخروج على الدولة؛ إن لم يكن في البدايات، ففي النهايات.