أعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، عن قائمة جديدة تستهدف 370 شخصية من كبار الشخصيات في روسيا والتي تربطها علاقة وثيقة بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وذلك ضمن سلسلة من العقوبات بسبب الحرب التي تشنها موسكو في أوكرانيا.
ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، تم نشر القائمة العملاقة على الموقع الالكتروني للحكومة البريطانية، بعد ساعات من صدور قانون جديد يشدد العقوبات.
ومن بين مئات الأفراد الروس الذين تعرضوا لتجميد الأصول والممتلكات ومنع من السفر في المملكة المتحدة، وزير الدفاع، سيرجي شويجو ، ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، ورئيس روسيا السابق، دميتري ميدفيديف.
ومن بين المتضررين أيضًا ميخائيل فريدمان ، وبيوتر أفين ، وجيرمان خان - ثلاثة أعضاء من حكم الأفلية بقيمة إجمالية تتجاوز 100 مليار جنيه إسترليني، وفقًا لوزارة الخارجية.
كما أعلنت بريطانيا تجميد ممتلكات ومنع سفر لرجل الأعمال الروسي الشهير اندريه موشينكوف.
وقالت الحكومة البريطانية إن السكرتير الصحفي لبوتين، دميتري بيسكوف، والمتحدثة باسم الشؤون الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تم أيضا فرض عقوبات عليهما.
وأوضح داونينج ستريت أنه بهذا الإعلان أصبح، في المجمل، أكثر من 1000 هدف تمت معاقبتهم منذ الغزو الروسي لأوكرانيا ، بما في ذلك 775 فردًا.
وأعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، فرض المزيد من العقوبات على روسيا، مضيفة أنها ستطال رجال أعمال مقربين من بوتين.
وقالت المملكة المتحدة إن العقوبات الجديدة ستعزل اقتصاد روسيا عن التجارة العالمية حيث أنها تحظر قائمة سلع لروسيا تبلغ قيمتها نحو 1.2 مليار دولار.
وأضافت أن حظر صادرات سلع لروسيا سيدخل حيز التنفيذ قريبا.
كما طالبت لندن بكين بالضغط على بوتين كي ينسحب من أوكرانيا.
ومن جانبها، أكدت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، مواصلة الضغط على روسيا حتى وقف الصراع في أوكرانيا، مشيرة إلى أن حزمة العقوبات الرابعة ستحد من قدرة بوتين على تمويل الحرب.
وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي أن العقوبات الجديدة على روسيا تشمل حظر تقديم أي خدمات للتصنيف الائتماني، كما تشم أيضا قيودا على صادرات الحديد والصلب.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أنه يعتزم فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا خلال الساعات القادمة.
وقد أشارت السلطات الفرنسية إلى أن حزمة العقوبات الجديدة سوف تطال 600 رجل أعمال روسي.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي سيلغي وضع روسيا كدولة أكثر تفضيلا في مجال التجارة.
أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، انحيازها لأوكرانيا، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن باريس لا تريد المواجهة مع روسيا.