قالت حركة حماس، ظهر اليوم السبت، إن مجزرة خيام النازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 300 مواطن، تؤكد أن إسرائيل غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وأنها ماضية في إبادة الشعب الفلسطيني.
وقال القيادي في حركة حماس سامي أبوزهري، في تصريح لوكالة رويترز، إن الغارة على خان يونس تظهر عدم اهتمام إسرائيل بوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأضاف أبوزهري: "جميع الضحايا هم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأمريكي والصمت العالمي.. هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق
استشهاد وإصابة المئات في مجزرة خيام النازحين بالمواصي
وكان العشرات استشهدوا وأصيب المئات، في غارات متتالية للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية، ظهر اليوم، عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي التي تعج بالنازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني.
وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، إن 71 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا في هجوم إسرائيلي في خان يونس، مضيفة أن 289 آخرين أصيبوا أغلبهم في حالة خطرة.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية شنت عدة غارات متتالية بخمسة صواريخ استهدفت منطقة المواصي التي تعج بالنازحين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين وصلوا مجمع ناصر الطبي، وأكثر من 100 إصابة بينها حالات خطيرة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضافت "وفا" أن جيش الاحتلال يرتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النواصي بخان يونس، خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني، في حصيلة أولية.
ولا تزال الطواقم الإغاثية تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف.
وأشارت إلى عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة.