
خصص البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مقاله الأحدث بمجلة الكرازة الناطق الرسمي لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى عن التراث القبطي والكنسي وخص بالذكر الأديرة القبطية.
واستعرض البابا فى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ نقطة تاريخ الرهبنة ونظام إدارة أديرتها جاء أبرزها:
• البابا هو الرئيس الأعلى لكل الأديرة القبطية
• رهبان الأديرة مواطنون مصريون خاضعون للقانون العام
• يتعاون كل دير مع المؤسسات الحكومية كل في نطاقه
• الأديرة تراث إنساني عامر بسكانه الرهبان الذين حافظوا عليه وصانوه من كل ناحية طوال ١٧ قرنًا من الزمان
• لكل دير رئاسة دينية وهيكل إدارة يشرف على كل النواحى الإدارية فى حياة الرهبان اليومية
• أشار كذلك إلى الدور الوطني المتميز لأديرتنا القبطية من خلال القيام ببعض الأعمال الإنتاجية ما يسهم فى تعمير وتنمية المجتمع والوطن.
كما نوه قداسته إلى أن منطقة وادي النطرون (الإسقيط: مكان النُسك) قد أضيفت إلى مواقع التراث العالمي فى هيئة اليونسكو وهو أمر مُشرف وإضافة لبلادنا الحبيبة مصر.
واختتم البابا مقاله بقول للقديس يوحنا ذهبي الفم بعدما زار منطقة الإسقيط وعاد لبلاده فقال "السماء بكل نجومها ليست فى جمال برية مصر بكل رهبانها ونُساكها".
يشار إلى أن الكنيسة تحتفل بالذكرى الثامنة لجلوس البابا تواضروس الثاني في الثامن عشر من نوفمبر الجاري، وتحتفل الكنيسة اليوم بذكرى جلوس البابا الراحل شنودة الثالث.