قال المرتل الكنسي إبراهيم عزيز، مسؤول مدير النبا رويس لتاهيل واعداد الشمامسة، في تصريح خاص لـ الدستور إن تمثيلية القيامة من أهم السمات التي يتسم بها قداس ليلة عيد القيامة المجيد، مشيرا الى انها عبارة عن حوار يدور بين فردين أحدهما وهو الشماس يقول من خارج الهيكل افتحوا ايها الملوك ابوابكم وارتفعي ايتها الابواب الدهرية ثلاث مرات وفي نهاية المرة الثالثة يقول ليدخل ملك المجد.
الفرد الآخر وهو الكاهن الذي يرد من داخل الهيكل المغلقة أبوابه في ظل تعتيم الأنوار متسائلا من هو ملك المجد؟ ليرد الشماس مجددا الرب العزيز القوي الجبار القاهر في الحروب هو ملك المجد.
وقبيل أن يتم ذلك الحوار يقول الشماس ثلاث مرات اخريستوس انيستي ليرد عليه الكاهن اليثوس انيستي ثم يقول ثلاث مرات المسيح قام ليرد ايضا الكاهن بالحقيقة قام، مؤكدا انه عقب انتهاء الحوار الدائر بينهما ويحنما يقول الشماس جملة هو ملك المجد، يقوم احد الشمامسة بقرع احد الابواب بقوة رمزا لحجر القبر وهو يتدحرج وتضاء الانوار وتزغرد النساء إشارة الى قيامة السيد المسيح من الاموات واوضح ان هذه التمثيلية لا تحدث الا مرة واحدة طيلة العام فقط في قداس عيد القيامة المجيد.
وأشار إلى أن هذا الحوار موجود فعليا في المزمور الثالث والعشرين بين مزامير نبي الله داود، ويقوم بهذه التمثيلة قداسة البابا تواضروس والارشذياكون ابراهيم عياد جرجس.