تتميز فترة الخماسين المقدسة بكثرة الأكاليل، لأن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تمنع إقامة أفراح أو خطوبات خلال فترة الصوم المقدس، لذلك فأكبر فترة من الإفطار التي تتيح عمل الإكليل في أي وقت هي فترة الخماسين.
وقال المرتل عريان مؤنس، المتخصص في الالحان والطقوس الكنسية، إن الطلبات هي أبرز ما يميز الاكليل لدى الأقباط حيث يطلب فيها السلام للكنيسة عامة والنعمة والقوة لآباء الكنيسة ومعلميها ومديريها وحراس الإيمان بها ثم من أجل الاجتماعات في الكنيسة والبيت، أن يبدد مشورة الاعداء ويجعل البيت الجديد من بيوت صلاة بيوت طهارة بيوت بركة، بحلول الله فيها حسب وعده المبارك "حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم" ووعده المبارك "أن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبى واليه نأتي وعنده نصنع منزلا".
كما يصلى الجميع قانون الإيمان حتى يتذكر العروسان أن زواجهما مبنى على الإيمان المقدس للكنيسة الجامعة الرسولية الأرثوذكسية فيحفظانه قولًا وعملًا ويسلمانه لأولادهما كوديعة غالية ثمينة.
ويتميز الإكليل بدهن العروسين بالزيت لأنه زيت للتقديس والبركة حسب قول المزمور "مسحت بالدهن رأسي"، ولأنه مسحة الطهارة وعدم الفساد وسلاح قوى ضد كل أفكار الشهوات الردية وقوة وخلاص وغلبة على كل أفعال الشيطان، وصحة وشفاء وتجديد للنفس والجسد والروح.