نددت السفارة الصينية في أوتاوا، اليوم الثلاثاء، بالتقارير الإعلامية عن تدخل بكين في الانتخابات الكندية.
وأصدرت السفارة الصينية بيانا هاجمت فيه الإعلام والسياسيين الكنديين بسبب أنباء عن محاولة بكين التدخل في الانتخابات الكندي، بعد أيام من اهتمام وسائل الإعلام بتقرير إخباري كشف عن إطلاع رئيس الوزراء على مثل هذه العمليات.
وجاء في البيان أن "الاتهامات التي وجهتها وسائل الإعلام والسياسيون الكنديون المعنيون ضد الصين هي تلاعب سياسي بحت".
وفي الآونة الأخيرة، اتهم عدد قليل من وسائل الإعلام والسياسيين الكنديين الصين بالتدخل في الانتخابات الفيدرالية الكندية، ومع ذلك، صرح رئيس الوزراء الكندي ترودو أول أمس أنه هو نفسه لم يتلق أي معلومات عن "تمويل" الصين للمرشحين الفيدراليين الكنديين.
وأصر البيان على أن الصين لا تجري عمليات تدخل خارجي، ويتهم وسائل الإعلام والسياسيين الذين أثاروا القضية.
وذكرت شبكة جلوبال نيوز أن جهاز الأمن والمخابرات الكندي أخبره أن ترودو وآخرين قد تم إطلاعهم في يناير على جهود الصين للتأثير على الانتخابات الفيدرالية لعام 2019. تضمنت تلك الجهود تمويلًا سريًا بقيمة 250 ألف دولار لما لا يقل عن 11 مرشحًا للانتخابات، حسب ما أوردته كوبر.