
تستضيف كنيسة البطل الروماني والسامرية بشبرا الخيمة فعاليات اليوم الثاني من اسبوع الصلاة من أجل الوحدة ،يأتي ذلك بمشاركة واسعه من ممثلي الكنائس المسيحية المختلفة وتحت شعار " اتمؤمنين بهذا؟
وكان قد تم افتتح أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام ٢٠٢٥ في الكنيسة الانجيلية بروض الفرج-القاهرة وذلك بدعوة من مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع مجلس كنائس مصر.
وبمحبة واحدة، أقيمت الصلاة بمشاركة رؤساء الكنائس في مصر، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس مصر القس يشوع يعقوب، مطارنة، آباء كهنة وقساوسة واخوات راهبات وجمهور كبير من المؤمنين.
بداية الصلاة، كانت مع كلمة راعي الكنيسة الإنجيلية بروض الفرج والأمين العام المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط القس د. رفعت فكري الذي رحب بالحضور مثنيًا على أهمية المناسبة التي تجمع الكل تحت سقف المحبة.
ثم، ألقى الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس كلمة أبرز ما جاء فيها:"
إن التزايد الواضح في مساحات اللقاء بين كنائس وطوائف كانت يومًا متباعدةً إلى حد العداء، يشير إلى درجة متقدّمة من الوعي الوحدويّ في العالم المسيحي، وهو جزءٌ من مسارٍ قياديٍّ نشط يعمل على تعزيز وحدة المسيحيين."
تاريخ أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
ويرجع تاريخ أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين إلى منتصف القرن التاسع عشر، حيث نشأت الفكرة في الأوساط الإنجيلية والبروتستانتية، وكان الأب بول واتسون أول من أطلق "ثمانية أيام" للصلاة من أجل الوحدة عام 1908.
محطات تاريخية هامة في تطور أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
1740 – ولادة حركة الخمسينية البروتستانتية في إسكتلندا، والتي دعت إلى الصلاة من أجل الوحدة.
1820 – القس هالداين ستيوارت ينشر مقترحات لتحقيق الوحدة عبر حلول الروح القدس.
1840 – القس إغناطيوس سبنسر يطلق مبادرة "اتحاد الصلاة من أجل الوحدة".
1867 – أساقفة الكنيسة الإنجليكانية في لامبث يؤكدون أهمية الصلاة لتحقيق الوحدة.
يُعد أسبوع الصلاة من أجل الوحدة فرصة لتعزيز العلاقات بين الكنائس المختلفة وإعلاء قيم التآخي والمحبة والسلام.