الأنبا بولس: سيامة كاهن جديد في إيبارشية شرق المنيا
03.03.2024 11:21
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطنى
الأنبا بولس: سيامة كاهن جديد في إيبارشية شرق المنيا
حجم الخط
وطنى

شارك نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، مع أخيه في الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا فام أسقف إيبارشية، شرق المنيا وتوابعها، أول أمس الجمعة الموافق 1 مارس 2024بسيامة كاهن جديد خلال القداس الإلهي، وهو الشماس الدكتور مينا عماد حليم، باسم القس بولس، على مذبح الكنيسة المحبة للسيد المسيح، كنيسة السيدة العذراء مريم في إيبارشية شرق المنيا، وسط زغاريد والفرحة الكبير للأعداد الكبيرة التي ملأت الكنيسة ولم يكن هناك موطئ لقدم.

الكاهن يقدم ذبيحة خلاص وفداء عنا .. والسيد المسيح هو الكاهن ورئيس الكهنة الأعظم

وقال أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” في كلمته وعظته: أولا أحب أن أشكر سيدنا المحبوب المتواضع ملاك الإيبارشية سيدنا الأنبا فام، على دعوته الكريمة، ثانيا أمس الجمعة عندما اجتمعت مع الشباب أولادكم، حاجة تفرح القلب، ربنا يسندهم ويكمل جهادنا كلنا على خير. مضيفا أن الكنيسة اليوم تعطينا فكرة مبسطة عن عمل الكهنوت، ويبدأ معملنا بولس الرسول، راسما الخطوط العريضة لعمل الكهنوت في الكنيسة، يوجد رئيس كهنة، واحد، وهو يسوع المسيح، حسبما علمنا بولس الرسول، ووظيفته أن يقدم ذبيحة ممن أجل خلاص البشر، كما كان الكاهن في العهد القديم، كان يقدم الذبيحة عن خطايا الشعب، وعن خطاياه هو أيضا. أما السيد المسيح -له المجد- أخذ ذبيحة نفسه، ليفتدي الإنسان ويعطي له حياة أبدية. لذا في القداس الإلهي، أبونا يقول “يا الله العظيم الأبدي، الذي جبل أو خلق الإنسان على غير فساد”. وكلمة “بغير فساد” قد تبدو للبعض غير واضحة، لكن في الترجمات القبطية يقصد بها “الخلود” أي أنه “يعيش إلى الأبد”، ولكن يكمل الصلاة ليقوم “الموت الذي دخل إلى العالم هدمته” بذبيحتك أنت يا رب، ولهذا جاء المسيح متجسدا ليرفع عنا الخطايا، مقدما نفسه ذبيحة من أجل خلاصنا.

أضاف نيافته أنه من المهم جدا أن كل مسيحي يعرف أن الكاهن ورئيس الكهنة الأعظم، هو ربنا يسوع المسيح، وما هي وظيفته: أي كاهن وظيفته هي أن يقدم ذبيحة. “دخل بنفسه إلى الأقداس السمائية، مقدما نفسه، ذبيحة عن حياة العالم”. ويشرح لنا معلمنا بولس الرسول موضحا أنه كان في العهد القديم كانوا يأتون بثيران خرفان ويذبحونها ذبيحة، لكي يري الله الدم فيعبر. لكن كما يقول معلمنا بولس الرسول: “دخل بدم نفسه” لكي يقدم فداء أبديا، ولذا كل كنيسة يرتفع على ها الصليب، وهو علامة الخلاص والفداء، ولهذا كهنوت ربنا يسوع المسيح، جاء كاهنا لكي “يبرر” الخطاة. وكلما وقعت في الخطية، انظر إلى ربنا يسوع المسيح والصليب، وقل “يا رب ارحمني” ليبدأ يرفع عنا هذه الخطية. وعمل الكهنوت، الذي توارثه التلاميذ عن السيد المسيح، ثم استمر توارثه، حتى أحدث كاهن، لكي يقدم عمل المسيح الخلاصي. ومعلمنا يوحنا في رسالته الثالثة، يقول إلى غايس، وكان كاهنا، يحدد له ماذا يفعل، ولكن أو أمر “افتقد الناس”، والافتقاد كنا قديما نقول مجازا “إحنا زارنا المسيح”، لأن الكاهن يقدم الممسوح من الروح القدس، لكي يقدم عمل الكهنوت، للشعب. لذا الافتقاد مهم جدا. لذا يا أحبائي ادعو أبونا الكاهن لكي يزوركم في المنزل ويفتقدكم، لكي تحل البركة في البيت.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.