
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل في هذا الشهر بالصوم المقدس، الذي يعتبر من اغنى فترات السنة، فهو فترة روحية لكيفما يعيش الإنسان ويدخل داخل قلبه.
وتابع خلال عظته بقداس عيد استشهاد القديس سيدهم بشاي بدمياط قائلًا: إن القلب هو الهدية التي سنأخذها معنا عندما نقف أمام الله، والكنيسة جعلت فترة الصوم لكي ماتكون فترة لينقي الإنسان قلبه، ففترة الصوم هي الفترة المقدسة التي نستطيع فيها أن ننقي قلوبنا من الأفكار والسقطات والخطايا والعلاقات الردية من أحوال لا ترضي الله.
واختتم البابا قائلًا: مضى من الصوم حوالي ثلاثة أسابيع والكنيسة جعلت من هذا الصوم فترة منظمة فهناك أول أسبوعين وهما أحد الأستعداد والتجربة وهناك آخر أسبوعين هما احد الشعانين والقيامة وهناك أربعة آحاد تمثل قصة واحدة لكن على أربعة مشاهد ( الإبن الضال السامرية المخلع المولود أعمى ) وهذه الحدود الأربعة تحكي قصة واحدة هي قصة الله والإنسان والخطية هذه القصة يعيشها الإنسان في كل زمان ومكان.