أعادت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى الأذهان ذكرى الطفلة الشهيدة ماجي مؤمن، إحدى ضحايا حادث تفجير الكنيسة البطرسية في 11 ديسمبر 2016، وذلك تزامنًا مع احتفال مدرسة كلية رمسيس للبنات بتخرج دفعة جديدة كانت ماجي تنتمي إليها.
وقالت الوزيرة في كلمتها: “ماجي الطفلة الصغيرة بابتسامتها الحلوة اختفت بعد تفجير الكنيسة البطرسية وهي تصلي، ومعها 28 مصريًا ومصرية استشهدوا. طوال هذه السنوات لم أنسَ وجه والدتها المكلومة في المستشفى، بعينها اليمنى المغطاة وابتسامة تعلو وجهها، وسلام داخلي كأنها أسلمت روحها لخالقها، وهي تقول: بنتي عند ربنا.. راحت فداء مصر.. المهم مصر تعيش”.
وأكدت أن ماجي ستظل حاضرة في قلوب صديقاتها ومدرستها وكل المصريين، وأن دماء الشهداء الأبرار تبقى أبدًا علامة مضيئة على طريق الوطن، قائلة: “لم ننساك يا ماجي، ولم تنسك مصر، ولا صديقاتك، ولا مدرستك.. كنتِ معنا باسمك وروحك ووالدتك الجميلة المؤمنة الصابرة”.
وختمت الوزيرة رسالتها بالتأكيد على أن مصر انتصرت على الإرهاب بدماء شهدائها الأبرار، داعية الجميع إلى تذكر ماجي وكل من رحلوا فداءً لمصر قائلة: “تذكروا دائمًا أن دماء الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون