فضل البرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، الاكتفاء بالتدريبات الفنية خلال معسكر الفراعنة، وعدم خوض اللاعبين تدريبات بدنية قاسية، وذلك حفاظا على الجميع من التعرض للارهاق فى ظل ضيق الوقت قبل مباراة جيبوتى ومن بعدها السفر إلى ليبيريا فى اليوم التالى مباشرة لمواجهة سيراليون هناك.
وانطلق معسكر الفراعنة صباح أمس الإثنين استعدادا لمواجهة جيبوتى بعد غدا الخميس على استاد القاهرة، فى بداية مشوار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، على أن تتوجه بعثة الفراعنة ظهر الجمعة على متن طائرة خاصة الى ليبيريا استعدادا لمواجهة سيراليون فى الجولة الثانية من التصفيات.
وجاء قرار فيتوريا بعد زيادة الحمل التدريبى على اللاعبين منذ بداية المعسكر، بسبب عدم وجود الوقت الكافى قبل المبارتين، فضلا عن وجود فاصل زمنى قصير بين المباراتين هو 72 ساعة فقط برغم إقامة المباراة الثانية خارج مصر، وهو ما يحتاج لمزيد من التركيز من جانب اللاعبين وعدم تعريضهم للارهاق، خاصة اللاعبين المحترفين الذين أتوا بعد المشاركة مع أنديتهم على عكس اللاعبين المحليين الذين حصلوا على قسط من الراحة بسب توقف الدورى المصرى قبل بداية الأجندة الدولية.
ويخوض اللاعبون مران يومى يغلب عليه الطابع الخططى أكثر من الجانب البدنى، وفقا للبرنامج الذى وضعه روى فيتوريا منذ اعلان القائمة التى ستخوض هذا المعسكر بما فيها ثنائى الزمالك أحمد أبو الفتوح ومحمد صبحى.
وخاض منتخب مصر، أولى تدريباته باستاد القاهرة الدولي، بمشاركة 22 لاعب من القائمة التى اختارها روى فيتوريا، فيما تأجل انضمام الثلاثى محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد.
وشارك في مران منتخب مصر 22 لاعبا وهم محمد الشناوي ومحمد صبحي وأحمد الشناوي ومحمد هاني وعمر كمال وعلي جبر ومحمد عبد المنعم وأحمد سامي ورامي ربيعة ومحمد حمدي وأحمد فتوح ومحمد النني وطارق حامد ومروان عطية وحمدي فتحي وأمام عاشور وأحمد سيد زيزو ومحمود تريزيجيه ومحمود حمادة ومصطفي فتحي وحسين الشحات ومحمد شريف.