بدأت شركة الأهرام للمشروبات رحلة التدوير من خلال المُساهمة في إعادة تدوير وتصنيع المُخلفات البلاستيكية بنظام التعويض العكسي بالشراكة مع شركة CID وعدد من الشركات المصرية والعالمية.
قال المدير التنفيذي لشركة الأهرام للمشروبات، نيكولاي ملادينوف "دائمًا ما كانت الأهرام للمشروبات حريصة على التنمية المستدامة وتطوير البيئة التي تعمل بها والمحافظة عليها، وبتوقيع ميثاق إدارة وإعادة تدوير البلاستيك ضمن مبادرة وزارة البيئة، أصبحنا جزءًا لا يتجزأ من خطة الدولة للمحافظة على البيئة والتخلص من مُخلفات وأضرار المواد البلاستيكية".
وأضاف: "ولهذا تسعى الشركة لدعم وإنجاح نظام التعويض العكسي reverse credit ليكون من أكثر الأنظمة نجاحاً للارتقاء بمعايير المحافظة على بيئتنا المصرية والعالمية ولذا بدأنا باختيار مكب نفايات منطقة 15 مايو ليكون مخصصًا فقط لتحقيق أهداف شركة الأهرام للمشروبات، يعتبر هذا المكان من أكثر المكبات الغنية بالمخلفات والنفايات، ونجاحنا في هذا المكان وإدخاله ضمن المنظومة سينعكس إيجابيًا على المجتمع المحيط والأفراد العاملة وعلى التنمية المستدامة بشكل عام".
وأكد أن النفايات الناتجة عن المجتمع المصري بكل كوادره غنية جدًا بأنواع ومواد النفايات، ولكن المواد البلاستيكية هي واحدة من أخطر المواد على البيئة لطول فترة تحللها ولضررها على الكائنات الحية بأنواعها، ولهذا دخلت شركة الأهرام للمشروبات في نظام التدوير العكسي والذي يحفز عمّال النظافة لانتقاء النفايات بشكل عام ومواد معينة بشكل خاص حيث يحصل العامل على أموال إضافية على حسابه الخاص بعد توريد النفايات للتاجر والحصول على موافقته، ثم يحصل التاجر على أمواله بعد توريد النفايات لمصنع التدوير وحصوله على الموافقة، إلخ.. ويعتبر هذا النظام من أنجح الأنظمة حتى الآن من حيث تنظيم العملية وتحفيز المنظومة بداية من العامل حتى المصنع.
وأوضح: لهذا وقعت، شركة الأهرام للمشروبات على ميثاق وزارة البيئة الخاص بالتخلص من مُخلفات البلاستيك وإعادة تدويرها بشكل سليم وصحي للحفاظ على البيئة والمجتمع المصري.. لذا عملوا معاً على اقتراح وإنشاء وإدارة نظام التعويض العكسي وزيادة حافز العاملين عليه لضمان نجاحه واستمراريته.. وأطلقنا على يوم توقيع الميثاق بـ“اليوم المصري للتدوير" لمدى أهميته ولكونه خطوة مدونة لنبدأ من خلالها حتى نصل بها الى اليوم العالمي للتدوير.
هذه المُبادرة تعد واحدة من أهم المُبادرات في مجال الحفاظ على البيئة لأن مشكلة المخلفات والنفايات والتخلص منها وإعادة تدويرها تهدّد عالمنا بشكل عام وبلدنا بشكل خاص.. إن مصر واحدة من أكثر البلاد خصوبة في هذا المجال حيث يتسع لاشتراك عدد ضخم من الشركات والهيئات المعنية للوصول لنتيجة مُرضية تنعكس على بيئتنا ومجتمعنا.. ومازال أمامنا طريق طويل لتحقيق التنمية والاستدامة لنصل ببلدنا لتكون "خضراء"، ولكننا بدأنا من خلال استضافة COP27 ومن خلال هذه المُبادرة وغيرها.