ذكرت صحيفة لوكسبريس الفرنسية أن الأمم المتحدة أعدت تقريرا عن الأوضاع العسكرية التي تواجه تنظيم داعش الإرهابي في كل من سوريا والعراق.
وقال التقرير إن التنظيم تحول من الهجوم إلى التزام الدفاع، بعد أن خسر ما يقرب من 25% من الأراضي التي سيطر عليها في العراق وسوريا خلال السنوات الثلاث الماضية.
وكشف التقرير أيضا عن أن القدرات المالية للتنظيم تراجعت بشدة خلال الشهر الأخيرة، ما أثر بصورة سلبية على قدراته في مجال التسليح وتجنيد المزيد من الأتباع، ومن ثم تقلصت التهديدات الصادرة عن التنظيم الإرهابي في هذه المرحلة بدرجة ملحوظة.
منذ انطلاق عملية تحرير الموصل في غضون الأسبوع الأخير من أكتوبر الماضي، فقد التنظيم حوالي نصف مساحة مدينة الموصل ثاني كبرى المدن العراقية، بالإضافة إلى المدن الصغيرة والقرى المحيطة بها، وقد تعرض التنظيم لخسائر فادحة في المعدات.
وبالرغم من الهزيمة القاسية التي تعرض لها التنظيم في العراق وسوريا، إلا أن أنطونيو جوتريس، الأمين العام العام للأمم المتحدة، يحذر من أن التنظيم لم يفقد كل قدراته تماما، ومن ثم لا يزال يشكل مصدر للخطر على دول العالم.