دعت السودان الأمم المتحدة لتقديم الدعم لمواجهة أزمة تدفق اللاجئين من إثيوبيا وفقا لما ذكرته قناة "العربية" ف نبأ عاجل.
وأعلنت الأمم المتحدة ،قبل قليل حدوث أزمة إنسانية، جراء القتال في إقليم تيجراي، موضحة أن أكثر من 27 ألف لاجئ قد فروا من النزاع في إثيوبيا
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، صباح اليوم ،أن مهلة استسلام القوات في إقليم تيجراى انتهت، قائلا: "سنبدأ معركة الحسم".
وقال أبي أحمد، أمس، إن المهلة الـ3 أيام لاستسلام قوات إقليم تيجراي الخاصة والميليشيات المتحالفة معها قد انتهت، مضيفا عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه سينفذ الإجراء الحاسم الأخير لإنفاذ القانون في الأيام المقبلة، وفقا لوكالة رويترز، فيما لم يرد تعليق من قادة تيجراي.
وأعلنت لجنة الطوارئ الحكومية في إثيوبيا، أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية نفذت ضربات جوية بالغة الدقة خارج ميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي، ووفقا لمصادر أمنية، لقي المئات حتفهم في الأزمة حتى الآن، بحسب وكالة رويترز.
وأكدت مصادر دبلوماسية لـ"رويترز" أن حكومات إفريقية وأوروبية عديدة تضغط من وراء الكواليس على إثيوبيا لتبدأ التفاوض مع القادة المحليين في إقليم تيجراي، من أجل إنهاء الصراع المستمر منذ نحو أسبوعين.
وأكد أبي أحمد مؤخرا أنه لن تبدأ أي محادثات قبل نزع سلاح السلطات في تيجراي تماما.
و حث دبرصيون جبراميكائيل، زعيم الإقليم الشمالي، الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على إدانة القوات الاتحادية الإثيوبية، متهما إياها باستخدام أسلحة متطورة، منها طائرات مسيرة في هجمات هدمت سدا ومصنعا للسكر.
وقال "جبراميكائيل": "أبي أحمد يشن هذه الحرب على شعب تيجراي، وهو المسؤول عن المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب، وتدمير مشروعات كبيرة للبنية الأساسية".
وبدأ رئيس الوزراء الإثيوبى أبي أحمد الحملة في إقليم تيجراي في الرابع من نوفمبر الجاري، بعد اتهام القوات المحلية بمهاجمة القوات الاتحادية المتمركزة في الإقليم الشمالي، المتاخم لإريتريا والسودان، الذي يسكنه نحو 5 ملايين شخص.
ويتهم زعماء تيج راي أبي أحمد، وهو من جماعة أورومو العرقية الأكبر في البلاد، باضطهادهم وتطهير الحكومة وقوات الأمن منهم على مدى العامين الماضيين، بينما يؤكد رئيس الوزراء أنهم تمردوا على الحكومة بالهجوم على قاعدة عسكرية.