
"هو اللي شنق نفسه.. إحنا مقتلنهوش.. ده نصب على أخويا في 180 ألف جنيه".. هكذا اعترف صاحب مخزن بتفاصيل مقتل سائق بورسعيد.
وتبين من التحريات أن صاحب المخزن استعان بـ 2 آخرين واستدرجوا الضحية إلى مسرح الجريمة، واعتدوا عليه بالضرب بسبب خلافات مالية، ثم تركوه مقيدا داخل المخزن وعقب عودتهم عثروا على جثته، تحرر محضر وتولت النيابة العامة التحقيق.
بداية القصة ببلاغ لقسم شرطة الزهور بمديرية أمن بورسعيد، من أحد الأشخاص (حداد - مقيم بدائرة القسم) بعثوره على جثة (سائق - مقيم بدائرة قسم شرطة المناخ) داخل المخزن الخاص به - كائن بمنطقة التعاونيات دائرة القسم - والعثور على حبل متدلى من ماسورة مياه أعلى الجثة، ومقعد به حبل من نفس النوع.
توصلت تحريات فرق البحث برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد إلى قيام المبلغ بالإشتراك مع (3 عاطلين) باصطحاب المجني عليه للمخزن المشار إليه، واحتجازه به.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم عدا أحدهم، وبمواجهتهم اعترفوا باحتجاز المجنى عليه بالاشتراك مع المتهم الهارب، وقرر المبلغ بسابقة تحصل المجنى عليه من شقيقه وأحد المتهمين على (مبلغ 180 ألف جنيه) لاستثمارها في مجال تجارة العملة مقابل أرباح، إلا أنه لم يفى بذلك ورفض رد المبلغ، وبتاريخ الواقعة قام المُبلغ وأحد المتهمين باستدراج المجنى عليه للمخزن المشار إليه، واستعانا بالمتهمين الآخرين وقاموا بإيثاق يديه وقيده بالمقعد للضغط عليه لرد المبلغ وانصرفوا ولدى عودته صباحاً اكتشف انتحار السائق عقب تمكنه من فك قيده فقام بإنزاله، وبمواجهة المتهمين الآخرين أيدا ما جاء باعترافات المتهم الأول.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجاري تكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب.