تذكار نياحة الأنبا كيرلس مطران ميلانو
14.08.2024 11:08
اخبار الكنيسه في المهجر Church News in Immigration Land
وطنى
تذكار نياحة الأنبا كيرلس مطران ميلانو
حجم الخط
وطنى

تتذكر الكنيسة اليوم نياحة الأنبا كيرلس مطران ميلانو وذهبت وطني للباحث ماجد كامل الذي سرد لنا تاريخ حياته
ميلاده ونشأته :
ولد “حليم ناشد أثناسيوس” في حي بسطا بمحافظة سوهاج في 15 أكتوبر 1952 ، وهو الشقيق الأصغر للمتنيح الأنبا بطرس ( 1947-3021 ) أسقف شبين القناطر ، والمثال الكبير صبري ناشد (1938-2015 ) ، وتدرج في مراحل التعليم المختلفة حتى حصل علي بكالوريوس الهندسة ( قسم ميكانيكا ) جامعة المنيا عام 1977 . ولقد تتلمذ على يد القمص ” تيموثاوس ميلاد بشارة ” ،
تاريخ الرهبنة :
التحق “حليم ناشد ” بدير السيدة العذراء البراموس فى 11 يونيو 1979 ، وسمي بأسم الراهب “كيرلس البراموسي ” .
سيامته قسا ثم قمصا :
سيم قسا على كنيسة الدير في 27 فبراير 1980 ، ثم قمصا في 25 مايو 1981 .

خدمة الشباب :
خدم فترة في أسقفية الشباب مع نيافة الحبر الجليل الأنبا موسى أسقف عام الشباب ، وهو الذي صمم اللوجو الخاص بشعار الأسقفية ، ثم كلف بخدمة الشباب في إيبارشية المنيا وأبو قرقاص مع المتنيح نيافة الأنبا أرسانيوس ( 1928- 2018 ) . .
سيامته أسقفا عاما :
سيم أسقفا عاما لخدمة إيبارشية المنيا باسم ” الأنبا كيرلس الأسقف العام ” فى 22 يونيو 1986 .
الإسهامات التي قام بها في إيبارشية المنيا وأبو قرقاص :
كان لوجوده فى الخدمة في المنيا دور كبير ومؤثر ، فلقد أحدث طفرة كبيرة في خدمة الشباب بالإيبارشية ، ونشطت جدا اجتماعات الشباب علي مستوي الإيبارشية حيث تتلمذ علي يديه العديد من الشباب القبطي الذين صاروا كثير منهم كهنة وخداما ، كما نشطت في عهد حركة التكريس سواء بين الشباب أو الشابات ، وصار البعض منهم رهبانا وراهبات . كذلك أيضا كان له دور كبير في التصدي للتعاليم الخاطئة للراهب “دانيال البراموسي ” ( الذي تم قطعه من الرهبنة والكهنوت في سبتمبر 1991 ، وعاد بعدها إلي أسمه العلماني ” إدوار أسحق ” ) .
بداية خدمته في ميلانو بإيطاليا :
قام المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث ، بإنتدابه للخدمة على أسقفية ميلانو بإيطاليا ،فكلفه بالإشراف على أديرة الكنيسة القبطية بميلانو ، وكان ذلك خلال عام 1990 . ثم تم تجليسه أسقفا على كرسي ميلانو في 2 يونيو 1996 .
عضويته في بعض لجان المجمع المقدس :
. في أثناء حبرية البابا شنودة ، كان عضوا في بعض لجان المجمع المقدس مثل ( لجنة الرعاية والخدمة – لجنة شئون الأديرة ) .
تكليقه بالكتابة في مجلة الكرازة :
بداية من عام 1991 ، بدأ في كتابة مقالات روحية في مجلة الكرازة ، وذلك بداية من سبتمبر 1991 ، ولعدة سنوات طوال .
ترشيحه للكرسي البابوي بعد نياحة قداسة البابا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 .
تم ترشيحه للبابوية من ضمن سبعة عشر شخصا رشحوا بعد نياحة قداسة البابا شنودة الثالث .
صدور قرار تعيينه نائبا بابويا لقارة أوربا :
أصدر قداسة البابا تواضروس قرارا بتنصيبه نائبا بابويا لقارة أوربا ، ولقد صدر القرار في 29 ديسمبر 2012 ، وبداية من يناير 2013 ، أصبح دوره الأساسي هو التنسيق الإداري لكل الإيبارشيات والآباء الأساقفة الموجودين في أوربا .
ترقيته مطرانا على ميلانو :
تمت ترقيته مطرانا مع خمسة آخرين فى فبراير 2016 مع خمسة آخرين من الآباء الأساقفة .
وذلك علي يد قداسة البابا تواضروس الثاني .


نماذج من أقواله وعظاته :
1-في أهمية الصلاة
كتب يقول : “أنا الصلاة … انادي كل من يريد أن يتبعني .. تعالوا اجلسوا نعي … تعالوا لانتكلم …. هل انت تصلي هل تريد \أن تعرف ما هي الصلاة التي يحبها الرب ؟! ومنها يشتم رائحة الرضا ؟! …. انادي الذين لم يتذوقوا حلاة الصلاة …. انادي كل فرد وأقول تعالي الي . ……. نبدأ بالتغصب لأن التغصب مبدأ كل فضيلة . تغصب وقل يا رب علمني كيف أصلي ؟! وهو يعلمك وينميك يا بني … ان كثيرا من أخوتك كانوا مثلك …. بدأو برفع أياديهم بتغصب …. وقرأوا المزامير …. فعملت النعمة وتعمقوا في الصلاة الروحية واصبح لهم حنين دائم للوقوف أمامه “.
2-فى مناجاته مع السيدة العذراء مريم :
“أيتها الممتلئة نعمة …. كلما أجاهد أن أتكلم عنك … أجد نفسي مشتاقا لكي أتحدث معك …. طالبا شفاعتك …. ومتأملا في حسن سيرتك ….. الرب اختارك لأنك فخر جنسنا البشرى … وانت لنا الشفيعة الأمينة لذا نحن نطلبك ونطوبك … الحزين والمتألم والمحروح واليتيم والأرمل والمسجون والمريض والمتضايق .. الكل يطلبك ويطوبك الأرضيون يستنجدون بك … يصرخون نحوك في البيوت والشوارع والمواصلات والامتحانات والمسابقات والمحاكم … انت بالحقيقة هي أم النجدوة …. الكل يعرف أنك أنت حالة لكل القيود الحديدية ”3-في أهمية نقاوة القلب :

في رحلة غربتنا على الارض لا يشغلنا سوى نقاوة القلب . لنبى مع الله ونعاينه وتنطبع صورته البهية فينا .
4- فى أهمية حياة التوبة والنقاوة :
لكي تحفظ البنوة التي نلناها بالمعمودية ، ينبغي أن تقدم توبة كل لحظة …. وتسمع كلمة الله كوصية حب … وتتذكر نعمه وكل عطاياه الصالحة …. وهذا ما طلبه الرب من ملاك كنيسة ساردس ، اذكر أخذت وسمعت وأحفظ وتب ( رؤيا 3 :3 ) .
5-فى نفس الليلة تنيح فيها ، قال فى العظة ” كلنا ها نمشي فجأة صدقوني ” .

تاريخ نياحته :
تنيح بسلام صباح يوم الأثنين الموافق 14 اغسطس 2017 عن عمر يناخز 65 عاما ، وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر في دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بميلانو ، وكان ذلك بتاريخ يوم الخميس الموافق 17 أغسطس 2017 ،ورأس قداسة البابا تواضروس الثاني الصلاة علي جثمانه ، بحضور لفيف من الآباء الأساقفة ، كان من بينهم شقيقه بالجسد المتنيح نيافة الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر ، وغيره من الآباء الأساقفة .
النعي الذي نعاه به قداسة البابا تواضروس الثاني :
المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسه قداسة البابا تواضروس الثاني يودعون نفس الأب الطوباوي المكرم نيافة الأنبا كيرلس مطران ميلانو والنائب البابوي لأوربا ويطلبون عزاء لمجمع كهنة إيبارشية ميلانو ولكل أبنائه ومحبيه ، عالمين وواثقين أن نفسه البارة تسكن الآن مع نفوس الأبرار في انتظار تحقيق الوعد بالميراث السمائي مع جميع القديسين “.

 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.