قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إنه عمل مع جميع الجهات الأمريكية المعنية، بشأن التحذير الموجه لسوريا، بأنها ستدفع ثمنا باهظا إذا ما شنت هجوما كيماويا.
وقالت سارا ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، "نريد أن نوضح أن جميع الوكالات المعنية، شاركت فى العملية من البداية"، مشيرة إلى مشاركة وزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، ووكالة المخابرات المركزية، "سي.آى.إيه"، مضيفه "أى تسريبات مجهولة تفيد بعكس ذلك غير صحيحة".
وكان جيف ديفيز، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، "البنتاجون"، قال، فى وقت سابق، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن رصدت استعدادات سورية فيما يبدو لهجوم محتمل بأسلحة كيماوية فى مطار الشعيرات، وهو نفس المطار الذى هاجمته واشنطن، فى أبريل الماضى.
وقال ديفيز، عبر الهاتف، من واشنطن، "أنطوى ذلك على طائرات معينة فى حظيرة طائرات محددة نعرف أنهما مرتبطان باستخدام أسلحة كيماوية".