
تبدأ إسرائيل الأحد إغلاقا شبه تام للمرة الثالثة لمدة أسبوعين على الأقل للحد من التزايد الحاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بعد أسبوع من بدء حملة التلقيح التي تجري بوتيرة سريعة.
ومن المقرر أن يدخل الإغلاق حيز التنفيذ عند الساعة 17,00 (15,00 ت غ) على أن يكون ساري المفعول لمدة أسبوعين مع إمكانية تمديده لأسبوعين إضافيين في حال عدم تحقيق هدف خفض معدل الإصابات الجديدة الى ما دون الألف يوميا.
وسيحظر التنقل لأبعد من ألف متر عن مكان الإقامة ما عدا الحالات الاستثنائية وكذلك التوجه لتلقي اللقاح وإغلاق كافة أماكن التجارة ما عدا خدمة الإرساليات.
ويمكن للقطاعات المهنية التي لا تستقبل مراجعين الاحتفاظ بخمسين بالمئة من موظفيها في أماكن عملهم.
وستبقى المدارس مفتوحة جزئيا لبعض الفئات العمرية.
كما فرضت حجرا صحيا إلزاميا على جميع الوافدين من الخارج - مع استثناءات - في الفنادق التي تحددها السلطات.
أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت إن حملة التطعيم الوطنية "غير المسبوقة في العالم" التي انطلقت الأسبوع الماضي تهدف إلى تلقيح ربع سكّان الدولة العبرية البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة خلال شهر واحد، أي بمعدل 150 ألف لقاح في اليوم.
وأضاف "هذا يعني أنّه في غضون 30 يوماً من بلوغ هذه الوتيرة يمكننا الخروج من أزمة فيروس كورونا وفتح الاقتصاد".
وسجّلت في إسرائيل أكثر من 400 ألف إصابة بينها 3210 حالة وفاة.
بعد فرض أول إغلاق في الربيع، أقرت السلطات إغلاقا ثانيا في أيلول/سبتمبر عندما سجلت البلاد أحد أعلى معدلات الإصابة للفرد في العالم.
بدأ عدد الإصابات الجديدة في الارتفاع مرة أخرى بعد أن نكان قد انخفض مع أكثر من 3 آلاف إصابة جديدة يومية في الأيام الأخيرة.
توقع نتانياهو، خلال الحملة الانتخابية بعد حل البرلمان هذا الأسبوع أن تسمح حملة التطعيم السريعة والقيود [ان تكونن اسرائيل أول دولة تتخلص من الوباء في العالم.
وتشير حساباته إلى إنهاء الأزمة في أوائل آذار/مارس، قبيل الانتخابات الوطنية الجديدة المقررة في 23 آذار/مارس.