أكد محلل سياسي سعودي إن القمة الثنائية السعودية الأمريكية المرتقبة ستناقش 3 قضايا رئيسية هي تعزيز العلاقات الثنائية، والانتقال من مرحلة العلاقات الاقتصادية لمرحلة مستقبلية تتناسب مع رؤية المملكة 2030؛ لاستقطاب الاستثمارات العالمية، والشراكة الاستراتيجية في المجالات العسكرية.
وقال المحلل السياسي الدكتور ابراهيم النحاس عضو مجلس الشورى السعودي، وفقا لموقع سبق السعودية إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب يتفاخر بان تكون الرياض هي أولى محطات جولته الخارجية، و انه من خلال ذلك أراد توجيه رسالة إلى العالم مباشرة ليس لمنطقة الشرق الأوسط بأهمية السعودية على المستويات الإقليمية والدولية.
واضاف ان اول جولات ترامب الخارجية والتي تبدأ من السعودية لها أبعاد سياسية وأمنية متعددة على المنطقة والعالم، موضحا أنه فيما يتعلق بالأبعاد السياسية، فإنها تؤسس لمرحلة مهمة جدًا في السياسة الدولية مفادها أن المملكة العربية السعودية تجاوزت محيطها الإقليمي في أهميتها السياسية لتكون من الدول المؤثرة والفاعلة على المستوى الدولي.
وأشار إلى ان هذا الوضع الدولي الذي حصلت عليه المملكة هو ما جعل قادة الدول المتقدمة والصناعية يقصدون وجهتها؛ للتباحث والتشاور في مختلف المسائل المتعلقة بالسياسة الدولية.
وقال ان اللقاء بين ملك السعودية والرئيس الامريكي يؤكد قوة ومتانة العلاقات السعودية الامريكية بشكل خاص، موضحا أن الرئيس الامريكي أراد أن يبرهن للعالم أجمع أن الولايات المتحدة تتطلع لمزيد من العلاقات مع السعودية؛ لأن قوة هذه العلاقات يخدم المصالح المشتركة للدولتين ويعزز الأمن والسلم العالمي.