
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة، كادت أن تودي بحياة عدد من قيادات حركة حماس وأيضًا حياة مسؤول قطري رفيع المستوى.
تفاصيل نجاته
ووفقًا لمصدر قطري رفيع، فإن المسؤول كان من المفترض أن يتواجد داخل المبنى المستهدف قبل ساعة أو ساعتين فقط من الضربة الجوية.
وأضاف المصدر أن غيابه عن الاجتماع حال دون تفاقم الأزمة، مشيرًا إلى أنه يُعد شخصية بارزة ومقربة من رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
إصابة حماس وخسائرها
من جانبها، أكدت حركة حماس أن نائب رئيس مكتبها السياسي خليل الحية لم يُصب في الهجوم، لكنها أعلنت مقتل نجله وعدد من أعضاء فريق عمله الذين كانوا يستعدون لاجتماع مع قيادة الحركة، وكان بينهم عناصر قدموا من تركيا لبحث مبادرة أمريكية طرحها الرئيس السابق دونالد ترامب.
انتقادات داخل إسرائيل
أثارت العملية جدلًا واسعًا داخل إسرائيل؛ حيث وجهت مصادر أمنية انتقادات شديدة لقرار تنفيذ الهجوم، معتبرة أنه انطوى على مخاطر استخبارية ودبلوماسية كبيرة حتى في حال نجاحه.