ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، قداس عيد الصعود المجيد بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وذلك دون حضور جماهيري إذ اقتصرت الصلوات على حضور البابا وبعض الأساقفة ورهبان الدير.
وأكد البابا تواضروس، أن الكنيسة تصلي لكى يرفع الله عنا أزمة الوباء، وأن لديه رجاءً في أن يحفظ الله مصر والعالم من هذا الخطر، لافتا إلى أن يوم الاثنين المقبل سيتم الاحتفال بعيد دخول السيد المسيح مصر، ويوم الأحد بعيد حلول الروح القدس، ومن بعدها يبدأ صوم الرسل.
وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، التهنئة لجموع الأقباط بمناسبة عيد الصعود المجيد، لافتا إلى أن السيد المسيح جاء أولا لكي يخلص الإنسان وسيأتي مرة أخرى لكي يدين العالم.
وعيد الصعود وفقا للعقيدة المسيحية، هو ذكرى صعود أو ارتقاء المسيح إلى السماء بعد أربعين يوما من عيد القيامة.
ويعتبر عيد الصعود واحدًا من بين 12 عيدًا تحتفل بهم الكنيسة الأرثوذكسية، ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التي ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى تلاميذه بعد موته، حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يوما بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية، أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون، ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ وفقا لروايات الإنجيل.
وذكر الإنجيل عيد الصعود المجيد أكثر من مرة في أكثر من موضع مع اختلافات طفيفة في التفاصيل، فذكرت فس إنجيل يوحنا وإنجيل لوقا.