أعلن دير القديس سمعان الخراز بالمقطم، عن رحيل القمص سمعان إبراهيم، كاهن ومؤسس الدير، عقب مروره بأزمة صحية، والذي أسس الخدمة الكنسية بحي الزبالين بالمقطم.
ورحل القمص سمعان ابراهيم كاهن دير القديس سمعان الخراز بالمقطم، بعد تعرضه لأزمة صحية، وكان تم وضع القمص سمعان جهاز التنفس الصناعي قبل اسبوعين،حتى رحيله.
تفاصيل عن دير سمعان الخراز بالمقطم:
وتتخطى مساحة دير الأنبا سمعان الخراز، حوالي الألف متر تقريبًا، بمثابة، في قلب الجبل، الذي يستقطب العديد من السياح لزيارته.
ويتكون دير القديس الأنبا سمعان الخراز من أربعة كنائس وهي "كاتدرائية السيدة العذراء والقديس سمعان الخراز، وكنيسة الأنبا إبرام بن زرعة السرياني، وكنيسة مار مرقس وقاعة القديس سمعان الخراز التي تتسع لألفي شخص، وكنيسة الأنبا بولا أول السواح".
وتعود تسمية الدير نسبةً إلى أشهر قديسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي يدعى سمعان الخراز، ويعرف باسم “سمعان الدباغ”، وهو رجل قبطي صالح، امتهن دباغة الجلود وإصلاح الأحذية، وعاش في زمن الخليفة المعز لدين الله الفاطمي"، حسب موقع وزارة التخطيط.
وترجع فكرة بناء الدير "عقب اكتشاف المغارة التي دفن بها القديس سمعان في عام 1974، من قبل بعثة من علماء الآثار القبطية الذين تمكنوا من العثور على مقبرة بها هيكل عظمي يُعتقد أنه يعود لسمعان الدباغ، ورسم لصورة البطريرك وبرفقته رجل أصلع يملأ جرتي مياه، وقد أرجح العلماء أن الرجل هو سمعان الخراز، كما وجدوا وعاءًا نادرًا يرجع تاريخ صناعته لما يزيد عن ألف عام، وأرجح العلماء أنه الوعاء الذي كان يستخدمه الخراز لنقل المياه لبيوت الفقراء"، بحسب موقع وزارة التخطيط.
ويعتبر القمص “سمعان إبراهيم” الراحل، أحد مؤسسي الخدمة الروحية بالدير، في حي الزبالين بالمقطم، وكان الأقرب لقلوبهم طوال فترة خدمته الروحية.