تمت صباح اليوم صلوات رهبنة ستة من طلاب الرهبنة بدير الأنبا بيجول والأنبا بشاي ودير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بغرب سوهاج، بيد الأنبا يؤانس أسقف أسيوط والمشرف على الدير الأحمر ونيافة الأنبا أولوجيوس أسقف ورئيس دير الأنبا شنوده رئيس المتوحدين.
والرهبان الجدد هم:«الراهب فلتاؤوس البيجولي، الراهب بموا البيجولي، الراهب يؤانس الشنودي، الراهب تادرس الشنودي، الراهب صرابامون الشنودي، الراهب جورجيوس الشنودي».
والآباء الأساقفة الذين شاركوا في صلوات الرهبنة، هم: أصحاب النيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بأخميم
واشترك في الصلاة القمص انطونيوس الشنودي آمين دير الأنبا بيجول والأنبا بشاي ( الدير الأحمر)
وبمشاركة مجمع رهبان الديرين.
طقس الرهبنة؟
ووفقًا للأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبوقرقاص، فى كتابه «لماذا يُقبل شباب الأقباط على الرهبنة»: إنه يقضى الراهب ليلته قبل الرسامة بالكنيسة بجوار أجساد القديسين ومعه أب اعترافه وبعض من الرهبان، ويقضون الليل فى الصلاة والتسبيح والقراءة فى الكتاب المقدس. وفى الصباح، وبعد رفع بخور باكر، يقف طالب الرهبنة أمام الهيكل، حيث يردد التعهد الرهبانى خلف رئيس الدير الذى يقرأه عليه، وبعد ذلك ينام على ظهره بجوار مقصورة القديسين ووجهه نحو الشرق ضامًا كلتا يديه على صدره فى شكل الصليب، ثم يغطونه بستر مثل الميت أثناء صلوات الرهبنة يقوم أحد الرهبان بين آن وآخر بمسّ قدمى الراقد لئلا يدركه النعاس، لا سيما أنه قضى الليل كله ساهرًا.
وأضاف الأنبا مكاريوس في كتابه: تُقرأ قراءات طقسية، منها صلوات التجنيز بحسب الاعتقاد الكنسى، والتى فيها رمزية، وبعد ذلك يرفع الستر عنه الذى يشبه الكفن، فيقف الراهب أمام رئيس الدير أو البابا الذى يبدأ فى قص شعره فى خمسة مواضع تكوّن شكل الصليب ناطقًا باسمه الجديد، ويتم إلباس الراهب ملابس الرهبنة السوداء، والقلنسوة وهى غطاء للرأس، هذا وقد اتُّبع طقس جديد منذ عدة سنوات، يقضى بأن يمكث الراهب الجديد بعد رسامته ثلاثة أيام فى قلايته- مكان سكنة فى الدير- حبيسًا متأملًا فيما صار إليه.
DouBNSElC
DouBNSElC
LdusbACFKhwRnWc
LdusbACFKhwRnWc