
زار الأب عمانوئيل بيزاني، معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومينيكان، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، بالمقر البابوي بالقاهرة.
تضمن اللقاء التعارف المتبادل، مؤكدين جميعًا أهمية الدراسة والبحث، كما قام الأب إيمانويل بيزاني الدومنيكاني ومدير معهد الآباء الدومنيكان للدراسات الشرقية، كتاب "الأب قنواتي: حياةٌ من أجل حوار الديانات والثقافات" للبابا تواضروس، بمناسبة صدور الترجمة العربية لسيرة الأب جورج قنواتي، التي أعدّها الأخ جان جاك بيرينيس، ونشرتها دار الأكويني
وعبر الأب إيمانويل عن سعادته بتقديم الكتاب إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي كان على دراية عميقة بالأب قنواتي، حيث كان قد درس في نفس الكلية (كلية الصيدلة).
وأكد البابا تواضروس في لقائه بالأب إيمانويل على الدور الكبير، الذي لعبه الأب قنواتي في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، لا سيما من خلال دراسته للفلسفة الإسلامية، والتي اعتبرها وسيلة أساسية، لبناء جسور التفاهم بين مختلف الديانات.
ويُعتبر هذا الكتاب هو شهادة على حياة الأب قنواتي، التي كانت مليئة بالجهود الهادفة، لإقامة حوار حقيقي، ويعدّ مرجعًا هامًا لكافة المهتمين بالحوار بين الأديان، والثقافات.
في سياق متصل؛ التقى مساء أمس، نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، مسؤولي خدمة يسوع السجين بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية، بمدينة السادس من أكتوبر.
حضر اللقاء الأب بولس نصيف، المنسق العام لخدمة يسوع السجين، والأب باخوميوس سمير، والأب روفائيل فوزي، والأب ماركو مجدي، مسؤولو الخدمة بالإيبارشية.
وقدم راعي الإيبارشيّة كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة، وأن يكونوا سببًا وعلامة للرجاء لمن حولهم، مهنئًا إياهم ببدء مسيرة الصوم الأربعيني المقدس.
وأشار الأب المطران إلى أن الإيبارشية تدعم خدمة يسوع السجين، من أجل المخدومين، وأسرهم، كما إنهم يصلي دائمًا من أجلهم، مختتمًا اللقاء ببعض التوصيات الرعوية
fihoq2