
فتح قرار محمود الخطيب، الأهلي، المفاجئ، بعدم الاستمرار في الفترة المقبلة في رئاسة النادي، الباب لطرح العديد من الأسماء التي من الممكن أن تتولى المنصب خلفًا لـ"بيبو".
تشهد خريطة انتخابات النادي الأهلي، المتوقع أن تجرى في شهر نوفمبر المقبل، منافسة شرسة حول الأسماء المطروحة لاعتلاء كرسي رئيس النادي الأهلي خلفًا لمحمود الخطيب، الرئيس النادي الحالي.
وتُشير التكهنات إلى منافسة شرسة بين 4 أسماء من العيار الثقيل على الساحة في حال اتخاذ القرار النهائي من جانبهم، وهم:"محمود طاهر رئيس النادي السابق، وياسين منصور رجل الأعمال ورئيس شركة الكرة بالنادي وعضو مجلس إدارة النادي الأسبق، طاهر أبو زيد وزير الرياضة الأسبق ونجم الأهلي السابق، وخالد مرتجي القائم بأعمال نائب الرئيس حاليًا".
على جانب آخر، هناك تحركات من أنصار محمود الخطيب ولجنة الحكماء بخلاف أعضاء مجلس إدارة الأهلي، لمحاولة إقناع "الخطيب" بالتراجع عن قراره.
وكشف مصدر بالقلعة الحمراء أن الأقرب في الوقت الحالي هو عدول "الخطيب" عن قراره والترشح في انتخابات المجلس بشكل طبيعي في الدورة المقبلة.
سفر وفد من لجنة الحكماء إلى الساحل لإقناع الخطيب
وأضاف المصدر أن الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لليد، وجمال الجارحي عضو لجنة الحكماء بالنادي، سافرا إلى الساحل الشمالي، وعقدا جلسة مع "الخطيب" لإثنائه عن قراره لكنه رفض، وأكد أنه قد يعود لإنهاء فترة عمر المجلس الحالى والتي تصل إلى 6 أسابيع ولن يترشح مجددا.
وأشار المصدر إلي أنه في حال إصرار "الخطيب" على عدم الترشح مجددا فى الانتخابات المقبلة فإنه يبرز فى الصورة الثنائى ياسين منصور ومحمود طاهر، للترشح على منصب الرئاسة ولكن الأمر متوقف على حسم موقف ترشح الخطيب من عدمه.