فاروق الباز: «ممر التنمية» يستهدف فتح مساحات جديدة للحد من تكدس الدلتا
18.03.2021 11:17
اهم اخبار مصر Egypt News
جريدة الوطن
فاروق الباز: «ممر التنمية» يستهدف فتح مساحات جديدة للحد من تكدس الدلتا
حجم الخط
جريدة الوطن

 

قال فاروق البارز، أستاذ البحث العلمي ومدير مركز الاستشعار عن بعد بحامعة بوسطن الأمريكية، إن ممر التنمية برنامج قومي لتحفيز النشاط الاقتصادي وتشغيل الأيدي العاملة، كما أنه يستهدف فتح مساحات جديدة في الدولة المصرية للعيش فيها لتخفيف الضغط عن منطقة الدلتا والتي يتكدس عليها الشعب المصري في مساحة لا تزيد على 7.5 مليون كيلومتر مربع.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور فاروق الباز عبر تطبيق زووم في الندوة التي نظمتها نقابة المهندسين عن ممر التنمية، برعاية المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين واعدتها شعبة الهندسة الميكانيكية برئاسة المهندس عادل درويش رئيس الشعبة، وبحضور المهندس حسن عبدالعليم امين عام نقابة المهندسين، والمهندس محمد ناصر أمين صندوق النقابة.

وقد أعرب الباز في بداية محاضرته عن سعادته للتواجد مع بعض أعضاء نقابة المهندسين المصرية، لافتا إلى أن المهندسين هم النواه والداعمون الأساسيون لمشروع محور التنمية باعتبارهم الأيدي التي تبني وتعمر.

وأشار إلى أن حلم ممر التنمية بدأ خلال فترة الرئيس السادات، عندما طلب منه إيجاد مناطق جديدة في الصحاري المصرية تصلح للمعيشة.

وتابع: حاولنا في بداية الأمر التوسع في منطقة الواحات بالصحراء الغربية بالتحديدالفرافرة واثبتت التجربة أن المعيشة هناك صعبة جدا وبالتالي وجهنا تفكيرنا لإيجاد اماكن جديدة للمعيشة قريبه من النيل، لافتا إلى أن المساحة المقترح انشاء ممر التنمية عليها تفوق هذه المساحة بمره ونصف اي مايقرب من 10.5 مليون كيلومتر مربع، موضحا أنه سوف يسهم في بناء عدد من المدن والقري علي جانبي ممر التنمية والذي يضم عدد كبير من التجمعات غرب النيل والدلتا تبدأ من منطقة العلمين وحتي اسوان تربط بينها وبين الوادي شبكة طرق بريه.

وواصل: ويمتد المحور في المستقبل من تحت اسوان ليعبر افريقيا كلها مشددا ان هذا الممر سيعتبر "مفتاح افريقيا" لأن أي تعاملات تجارية بين أوروبا وافريقيا ستكون من خلاله مما يعود علينا بالنفع الكبير، مؤكدا أن هذا الممر يوازي أو يفوق مايعود علي مصر من قناة السويس، مؤكدا على أن ممر التنمية هو مفتاح التقدم لمصر.

ولفت الباز، في محاضرته إلى أن هذا الممر سوف يفتح مجالات لسوق العمل بمصر حيث يحتاج تنفيذه مايقرب من عشر سنوات ويحتاج مايقرب من اربعمائة الف يد عامله مابين مهندسين وجيلوجيين وعمال.

ولفت الباز إلى خطورة البناء على الأرض الزراعية في مصر، معبرا عن هذه الخطورة بقوله «الأراضي الزراعية في مصر تتهالك وتنتحر» على حد وصفه.

وأوضح، أيضا أن الأراضي الزراعية اختفت تحت المباني وهذا مؤشر خطر يشير الي اننا خلال سنوات قليلة لن نجد مصادر للغذاء، مطالبا بضرورة تغيير منهج حياتنا والتكاتف للتوسع في مناطق المعيشة وضرب الباز المثل بما حدث في الهند وامريكا من تنمية حيث اقامت كلا منهما عدة محاور ساهمت بشكل كبير في هذه التنمية.

وقد شارك في الندوة بعض الحضور عبر الزووم من دول أمريكا ولندن والسويد.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.