اليوم.. الكاتدرائية تستضيف المؤتمر الثاني في اللّاهوت البيئي
10.10.2025 02:36
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
اليوم.. الكاتدرائية تستضيف المؤتمر الثاني في اللّاهوت البيئي
حجم الخط
الدستور

تستضيف كاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم الجمعة، المؤتمر الثاني في اللّاهوت البيئي الّذي ينظّمه تحت عنوان "السلام مع الخليقة، آفاق روحية وعملية من الشرق"، في الفترة من 10 إلى 11 أكتوبر 2025، والذي ينظمه مجلس كنائس الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر عددًا من الأساقفة ورؤساء الكنائس والأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط.

وقال مجلس كنائس الشرق الأوسط: بعد نجاح مؤتمر اللاهوت البيئي الأول الذي عُقد في لبنان في 4 و5 أكتوبر 2023، تأتي هذه النسخة الثانية منسجمة مع موضوع موسم الخليقة 2025، «السلام مع الخليقة»، وهي تسعى إلى الاستجابة للحاجة الملحة إلى المصالحة البيئية والاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط، حيث يترافق التدهور البيئي والنزاعات جنبًا إلى جنب في كثير من الأحيان.

وتابع: الحدث الممتد على يومين، يضم رعاة وخدام من الكنائس الأعضاء في مجلس كنائس الشرق الأوسط، أساتذة وطلاب معاهد اللاهوت، مجموعة من العاملين في ميدان البيئة والمناصرين لقضاياها، للتفكير والبحث في كيفية العمل معًا في مجال العدالة البيئية.

وأضاف: ستتضمن الندوة إطلاق مشروع الكنيسة البيئية، وهو مبادرة مشتركة بين مجلس كنائس الشرق الأوسط و"آروشا لبنان" بدعم من دانميشن". 

تهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على الكنائس المحلية التي تعتمد ممارسات مستدامة، كما تقدّم إطارًا توجيهيًا للجماعات الكنسية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط لتصبح كنائس صديقة للبيئة في عبادتها، وإدارتها، وخدمتها الرسولية.

ولفت: يتوقع المؤتمر تعزيز شبكة إقليمية مسيحية تُعنى برعاية الخليقة والعدالة البيئية، وبناء شراكات استراتيجية مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات البيئية.

يذكر أن مجلس كنائس الشرق الأوسط، مقره في بيروت، العاصمة اللبنانية، وهو هيئة دينية تضم العائلات الكنسية الأربع في الشرق الأوسط أي الأرثوذكسية والأرثوذكسية المشرقية والإنجيلية والكاثوليكية.

وللمجلس مكاتب أخرى في القاهرة وليماسول وعمان والقدس وطهران.

هدف المجلس هو العمل على تعزيز روح الوحدة المسيحية بين الكنائس المختلفة في المنطقة، وذلك من خلال توفير سبل الحوار فيما بينها ومن خلال إقامة الدراسات والأبحاث المشتركة التي تشرح تقاليد الكنائس الأعضاء، وإقامة الصلوات المشتركة لاسيما أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس المسيحية.

كما تعتبر المدافعة عن حقوق الإنسان والدعوة لتحقيق العدالة والمساواة في المواطنة في دول الشرق الأوسط من أولويات المجلس.

عند تأسيسه المجلس في عام 1974 م كان يضم كنائس العائلة الأرثوذكسية والعائلة الأرثوذكسية المشرقية والعائلة الإنجيلية، ولاحقا عام 1990 م انضمت العائلة الكاثوليكية للمجلس بكنائسها السبع الموجودة في المنطقة.

كان الأمين العام الأول للمجلس هو القسيس ألبيرت لستيرو والذي استمر في هذا المنصب من عام 1974 إلى 1977، وخلفه كبرائيل حبيب من عام 1977 إلى 1994، وبعده تولى المنصب القسيس رياض جرجور من عام 1994 إلى 2003، خلفه الأستاذ جرجس صالح من عام 2003 إلى 2011 حيث عين امينا عاما فخريا وتولى الأمانة العام الأب الدكتور بولس روحانا.

الامين العام الحالي هو د. ميشال أ. عبس.

ويتميز مجلس كنائس الشرق الأوسط عن غيره من المجالس، بأنه يغطى المنطقة التى وُلد فيها السيد المسيح والكثير من الأنبياء، ففى فلسطين وُلد السيد المسيح وتمم الفداء ومنها انطلق التلاميذ والرسل القديسون مبشرين بالمسيح الفادى والقائم من بين الأموات، وفى أنطاكية دُعى المؤمنون مسيحيين لأول مرة، أما فى مصر الغالية فقد أتت إليها العائلة المقدسة، وعاشت لأكثر من ثلاث سنوات على أرضها وضفاف نيلها، فالمسيحية إذن وُلدت وترعرعت فى منطقة الشرق الأوسط.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.