تحتفل الكنيستان القبطية الأرثوذكسية والكاثولكية، بيوم الصداقة والمحبة الأخوية بينها، والذي يشهد زيارة البابا تواضروس للفاتيكان، اليوم، وذكرى زيارته الأولى منذ 10 أعوام.
كانت زيارة البابا تواضروس الثاني الأولى للڤاتيكان في عام 2013، بنفس المكان الذي يشهد هذه الزيارة المباركة، بازيليكا القديس بطرس.
في عام 2013، زار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الفاتيكان.
وجاءت هذه الزيارة بمناسبة ذكرى مرور 40 عامًا على زيارة الراحل البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117 وكانت أولى رحلات البابا تواضروس إلى الخارج بعد تنصيبه.
وكان قد أقر البابا تواضروس والبابا فرنسيس في عام 2014 يوم 10 مايو من كل عام ليكون يوم الصداقة والمحبة الأخوية بين الكنيستين.
وفي كلمة البابا تواضروس اليوم 10 مايو لعام 2023 في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان قال البابا تواضروس الثاني، وهو يحيي البابا فرنسيس وجميع الحاضرين، أن هذا اليوم هو يوم المحبة الأخوية وأن الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية يتواصلان بشكل دائم لاحياء هذه الذكرى كل عام ولتعميق العلاقة بينهما للسعي نحو وحدة الإيمان.
وأعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن أمتنانه للبابا فرنسيس قائلاً: "أنظر الآن إلى هذا المكان وأعود بذاكرتي عشرة أعوام، في نفس التاريخ متذكرًا محبتكم الغالية في استقبالي ووفد الكنيسة القبطية في زيارتي الأولى لكم، وكيف قضينا بصحبتكم وقتًا مقدسًا مملوءًا بالمحبة الأخوية التي غمرتمونا بها".
وأضاف البابا تواضروس، أن هذه المحبة التي صارت شعارًا نحتفل به سنويًا في "يوم المحبة الأخوية"، وهو يوم يجسد الروح المسيحية والمحبة التي تجمعنا في خدمة الله وخدمة إخوتنا وأخواتنا في الإنسانية ليتم فينا قول يوحنا الحبيب "أيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لِأَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ ٱللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ ٱللهِ وَيَعْرِفُ ٱللهَ."