عن أسبوع آلام السيد المسيح، قال القمص رويس مرقص، الوكيل البابوى السابق لبطريركية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد مارجرجس في غبريال-: إنه يعد أقدس أيام السنة لدى جموع الأقباط في العالم، وتسود مظاهر الحزن لتذكار صلب وتألم السيد المسيح أثناء صلبه على الخشبة.
وأوضح أنه يسبق عيد قيامة المسيح مباشرة، حيث يبدأ أسبوع الآلام بعد أحد الزعف أو أحد الشعانين، ثم البصخة المقدسة أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، ويستمر حتى يوم خميس العهد، ثم الجمعة العظيمة، أو الجمعة الحزينة، ثم سبت النور، ينتهى بأحد القيامة المجيد، كما يتخلل الأسبوع تعليق الستائر والشارات السوداء على جميع الكنائس وفى الدواخل والأعمدة والجدران تضامناً مع صلب المسيح في إشارة إلى تألم الأقباط مع المسيح.
وأشار إلى أن أسبوع الآلام يتميز بقدسية كبيرة وتقام فيه صلوات «البصخة المقدسة»، والتى تعنى «العبور» ويقصد بها العبور من الآلام والموت إلى القيامة والفرح، حيث يقوم خدام الكنائس والشمامسة بتعليق الرايات السوداء واكتساء أعمدة الكنيسة بالشارات بالسواد وتعليق الستائر السوداء على بعض جدران الكنيسة تألماً مع السيد المسيح، ليتم ليلة سبت النور وهى ليلة عيد القيامة المجيد استبدال الستائر السوداء بأخرى بيضاء فرحاً بقيامة المسيح وذلك حسب الطقوس الكنسية.الجدير بالذكر ان كنيسة العذراء ومارجرجس بغبريال من الكنائس الكبيرة فى شرق الاسكندرية وتشهد اقبال شعبي كبير خلال المناسبات والاعياد والقداسات والنهضات الروحية وخلال الصوم المقدس واسبوع الالام حتى الاحتفال بعيد القيامة المجيد ويلية عيد شم النسيم ويرعى الكنيسة القمص رويس مرقس والقمص بولا مكرم والقس لرسانيوس فيليب والقس كاراس يوسف