نظم مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية أمسية روحية للتبيح تحت عنوان “بينسوتير” تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية و برئاسة المهندسة ميرڤت صليب مديرة المسرح مساء أمس، بحضور ومشاركة اللحن الروحاني القس موسى رشدي كاهن بكنيسة الأنبا أنطونيوس بروزرهام – إنجلترا، وبمشاركة قائد الأوركيسترا الموسيقار چان بشرى وكورال صوت الراعي بقيادة الدكتور راجي كمال وهندسة الصوت كيرلس القمص بيشوي وإخراج رامي نبيل.
بدأت الإحتفالية بالسلام الجمهوري وبعدها جائت المقدمة عن أهداف الإحتفالية “بينسوتير” والتي ألقتها الإعلامية التلفزيونية سارة نجيب حيث أشارت إلى عمق فضيلة التسبيح في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأهميته للأنسان في علاقته اليومية الشخصية مع الله.حيث إنقسمت الإحتفالية إلى جزئين قدم من خلالهما القس موسى رشدي عدد من الترانيم الروحية ومنها “دول ولادك يامارمرقس” والتي تخبر عن سيرة شهداء مصر بليبيا، وعن الطقس الكنسي قدم ترنيمة “حلوة زي القمراية” والتي تفسر المعاني الموجودة في القربانة وشارك معه الترنيمة طفلة أبنة المايسترو چان بشري، كما قدم ترنيمة تشمل تفسير معاني سر التناول في الكنسة وهي “ليل العشاء سري” وشاركته في الأداء المرنمة مونيكا لمعي، بالإضافة إلى مشاركتها مع اللحن الروحاني في ترنيمة من كلمات القطعة الثالثة في صلاة نصف الليل “بعين متحننة”.وبمناسبة الإحتفال الكنسي بعيد صعود جسد السيدة العذراء مريم قدم مجموعة من الترانيم المجمعة” ميدلي” ضمت خلالها مجموعة عدد من الألحان القبطية عن العذراء مريم وايضًا الترانيم التي تمجد طوباويتها.
وبعدها أستأنفت الإعلامية سارة نجيب الجزء الثاني من حفل “بينسوتير” بعد الإستراحة والذي ضم عدد من الترانيم من بينمها ترنمتين من فيلم “أيخ” عن مراثي أرميا النبي وهم “خليني حُر” والتي تهدف معاني كلمتها إلى إطلاق الإنسان حرًا كطبيعته التي خلقه بها الله والإبتعاد عن كل ماهو زيف، وترنيمة ” يالسان ” وهي التي تخاطب الحواس الإنسانية أن تخضع بجملتها إلى مشيئة الله والترنمتين من تأليف وتليحن اللحن الروحاني القس موسى وشدي.
وبعدها قدم ترنمتين من فيلم نسر البرية من كلمات الشاعر رمزي بسارة والذي قدم له الشكر والإعتزاز بهذه الترانيم وهم ترنيمة “ذنوبي حمول” وترنيمة” زي النسر”.وقبل ختام الإحتفالية قدم ترنيمة “أدخلتنا إلى الشبكة”وترنيمة “سبحوه وجدوه” وترنيمة” سبع مناير” من تأليف الإكليريكي چوزيف والذي أشاد له القس موسى رشدي بمجهوده وخدمته الكنسية تقديرًا له.
وفي ختام الإحتفال كرمت إدارة المسرح الممثلة في المهندسة ميرڤت صليب حيث شكرت القس موسى رشدي وقدمت له شهادة تقدير بالإضافة إلى تكريم الإعلامية سارة نجيب وقائد الأوركيسترا چان بشرى والدكتور راجي كمال قائد فريق كورال صوت الراعي والمرنمة مونيكا لمعي.وإختمت الحفل الإعلامية سارة نجيب بتقديم الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني راعي الإحتفالية وخصت بالشكر إدارة المسرح وفريق العازفين والكورال وكل من ساهم في هذه الإحتفالية الروحية كما قامت مديرة المسرح ميرڤت صليب بتقديم شهادات التكريم لكل المشاركين في الحفل وبعدها التقطت صورة تذكارية للحفل.