
الميرون chrism كلمة يونانية Μύρον معناها “زيت طيب” أو “زيت عِطْرِي”، ويطلق على سر المسحة المقدسة كما تُطْلَق على الزيت المقدس نفسه الذي يمارس الدهن به في هذا السر مع وضع اليد والميرون حل محل وضع يد الرسل و الأساقفة على المؤمنين لنوال موهبة الروح القدس.
يصنع من زيوت معينة تخلط بالأطياب التي قدمت عند كفن السيد المسيح.
زيت الميرون أصلًا مكوَّن من زيت الزيتون بجانب مواد تُضاف له (في عملية طبخه وتقديسه).
ونستخدم زيت الزيتون في زيوت الكنيسة، لأن شجر الزيتون فيه أشياء تشير للأبدية. فهي شجرة لا يقع ورقها أبدًا طول السنة، و لا تجف الأوراق بل تظل خضراء. وغصن الزيتون يُشير إلى عطية السلام، ويُشير أيضًا إلى حياة النصرة. وهناك تأمل أنه في موكب النُصرة في الأبدية كل واحد سيكون ماسكًا سعف النخل وأغصان الزيتون.. وفعلًا التلاميذ والأطفال فعلوا كذلك عندما استقبلوا المسيح وهو داخل أورشليم على مِثال ما سيحدث في الأبدية. كذلك زيت الزيتون يشير لعمل الروح القدس وسكناه فينا. والزيت عمومًا يشير إلى النعمة (النعمة تعني عطية مجانية من الله).
بالميرون يحل الروح القدس فينا ليثبتنا في إيماننا بالله وجهادنا الروحي.
ويتم استخدام زيت الميرون في رشم المُعَمَّد بعد سر المعمودية، كذلك في تدشين الكنائس والمذابح والأواني المقدسة والأيقونات، وكذلك الصلاة على مياه المعمودية (الميرون أحد الزيوت الثلاثة التي يتم إستخدامها فى قداس المعمودية)
وهذة هى المرة ٤٠ فى طبخ زيت الميرون فى تاريخ كنيستنا القبطية الأرثوذكسية